أعلن بنك لندن والشرق الأوسط - وهو أكبر مصرف إسلامي في أوروبا عن تحقيق أرباح التشغيلية قبل احتساب الضريبة بلغت 4.5 مليون دولار، خلال النصف الأول 2012 بزيادة نسبتها 42% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بلغت الإيرادات التشغيلية 42.4 مليون دولار، بزيادة 23%.
من جهة أخرى، زاد صافي الإيرادات من الأتعاب بأكثر من 3 أضعاف بفضل توسع خدمات البنك في أسواق رأس المال، كما ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 13% نتيجة للزيادة الملحوظة في عقود الإجارة والتمويل العقاري والتجاري.
وكانت أهم العوامل التي أدت إلى أداء البنك الإيجابي خلال النصف الأول 2012، طرح خدمات ومنتجات في قطاعات الإقراض المضمون بأصول والتمويل التجاري للسلع وتمويل معاملات الاستحواذ
وشهد قطاعا التمويل بالإجارة والتمويل العقاري نجاحاً كبيراً خلال النصف الأول، حيث قام البنك بنهاية النصف الأول بتقديم تسهيلات تمويلية لأصول فاقت قيمتها 794.6 مليون دولار (500 مليون جنيه إسترليني) منذ إطلاق هذه الخدمات، في حين بلغت قيمة محفظة التمويل العقاري الخاصة بالبنك أكثر من 317.8 مليون دولار (200 مليون جنيه إسترليني)
واستمرت الصناديق الرئيسة للبنك بتسجيل أداء قوي، حيث تم تصنيف صندوق “الدخل بالدولار الأمريكي” المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في المرتبة الثامنة من بين 776 صندوق منذ إطلاقه وذلك وفقاً لتصنيف Reuters Lipper Hindsight المتخصصة في تقديم خدمات تصنيف الصناديق.
إلى ذلك، استحوذ صندوق “المباني الصناعية الخفيفة”، وهو صندوق بالجنيه الإسترليني يستثمر في العقارات الخفيفة بالمملكة المتحدة، على قاعدة أصول متنوعة وأكبر ويواصل جذب المستثمرين.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك، همفري بيرسي: “لا شك أن النتائج الإيجابية خلال النصف الأول تحققت بفضل تحسُّن الأداء في كافة الوحدات التشغيلية للبنك، فقد شهدنا زيادة في مستويات تجديد المعاملات مما يعكس الأهمية الكبيرة التي نوليها للعلاقات مع العملاء لتقديم أفضل الحلول والخدمات.