عواصم - (وكالات): قالت وكالة اسوشييتد برس ان الاسرائيلي المقيم في كاليفورنيا الذي اثار فيلمه الذي يهاجم النبي محمد موجة غضب اسفرت عن هجوم دام على دبلوماسيين امريكيين في ليبيا قد اختفى عن الانظار.
وتحدث الكاتب والمخرج سام باسيل عبر الهاتف إلى الوكالة من مكان سري بعد ان اشعل فيلمه “براءة المسلمين” الغضب الذي اودى بحياة السفير الامريكي و3 اخرين في ليبيا. ووقالت اسوشييتد برس ان باسيل مقاول عقارات يعيش في كاليفورنيا يصف نفسه بأنه يهودي اسرائيلي. و وقال باسيلي للوكالة “هذا فيلم سياسي. خسرت الولايات المتحدة الكثير من المال والارواح في حروب في العراق وافغانستان لكننا نحارب بالافكار”. وتضمن الفيلم مشاهد اعتبرها المسلمون اساءة شديدة لدينهم ونبيهم. وقالت الوكالة نقلا عن باسيل ان الفيلم تكلف 5 ملايين دولار جاء بعض منها عبر تمويل من اكثر من 100 يهودي. من جهتها، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” ان الفيلم اخرجه اسرائيلي امريكي ووصف فيه الاسلام بانه “سرطان”. وقالت الصحيفة ان الفيلم “براءة المسلمين” اخرجه وانتجه سام باسيل وهو اسرائيلي امريكي يتحدر من جنوب كاليفورنيا ويدير شركات عقارية ويؤكد ان الاسلام “دين كراهية”. وقال باسيل للصحيفة ان “الاسلام هو سرطان”. واوضح انه عمل مع 60 ممثلا وفريقا من 45 شخصا خلال 3 اشهر العام الماضي في كاليفورنيا لاخراج الفيلم الذي يستغرق عرضه ساعتين. وقال “انه فيلم سياسي وليس فيلما دينيا”. وحصل الفيلم على دعم القس الامريكي المثير للجدل تيري جونز الذي اثار ضجة من خلال حرقه نسخا من القرآن في ابريل الماضي ومعارضته الحازمة لاقامة مسجد قريب من موقع برجي مركز التجارة العالمي السابق في نيويورك.