«الشباب» أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم
نجاة الرئيــس الصـومـالي
من محاولــة اغتيــال بمقديشــو
مقديشو - (ا ف ب): نجا الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود من تفجيرين استهدفا فندقه في مقديشو، كما اعلنت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال “اميصوم”، في حين تبنت حركة الشباب المتطرفة الهجوم. وقال المتحدث باسم اميصوم الكولونيل علي حميد “لقد وقع انفجار قرب الفندق، الرئيس بخير وكل من كانوا داخل الفندق ايضا بخير”. واعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المتحدث باسم الحركة علي محمود راغي “نحن مسؤولون عن الهجوم على من يسمى رئيسا وعلى الوفد” الكيني. وقال مصدر في وزارة الخارجية الكينية ان وزير الخارجية الكيني سام اونغيري وعددا من النواب الكينيين كانوا يجتمعون مع الرئيس حسن شيخ محمود وقت وقوع الانفجار،مؤكدا انه جرى اخلاؤهم جميعا. ويأتي الهجوم بعد يومين من انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا جديدا للصومال.
أحكام بالسجن مع النفاذ ضد ناشطين من «20 فبراير» بالمغرب
الرباط - (أ ف ب): اصدرت محكمة بمدينة الدار البيضاء المغربية امس أحكاما بالسجن مع النفاذ تتراوح بين 8 و10 أشهر في حق 6 ناشطين من حركة 20 فبراير الاحتجاجية، كانوا يلاحقون بتهمة “المشاركة في تظاهرة غير مرخص لها”. وقال عضو هيئة الدفاع عن الناشطين عمر بنجلون انه “حكم على 3 ناشطين بالسجن 10 اشهر مع النفاذ، وعلى اثنين 8 أشهر، اضافة الى فتاة شابة حكمت بستة أشهر مع عدم النفاذ، وكانت تلاحق وهي طليقة”. وحكمت المحكمة أيضا على الناشطين الستة بدفع غرامة مالية كتعويض للطرف المدني قدرها 3000 درهم “280 يورو” لكل ناشط.
محللون: البابا في لبنان لشد
عزيمة مسيحيي الشرق الأوسط
الفاتيكان - (أ ف ب): تركز الكنيسة الكاثوليكية في مقاربتها للازمات الحالية التي تعصف بالشرق الاوسط على ضرورة الاهتمام بمصير مسيحيي الشرق الاوسط لتجنيبهم الهجرة من المنطقة التي انطلقت منها ديانتهم، ما سيشكل انتصارا للتيارات الاسلامية المتطرفة، وفقا لمحللون: وعلق جيوفاني ماريا فيان مدير صحيفة “الفاتيكان” على زيارة البابا المرتقبة ابتداء من غدا الى لبنان “انها زيارة تاتي من قلب البابا” الى مهد المسيحية، “انها ايضا زيارة الى منطقة هي للاسف مسرح لرهانات سلبية وخطيرة”.
وقد ادى تنامي التيارات الاسلامية منذ عام 2003، العام الذي تدخلت فيه الولايات المتحدة في العراق، الى مغادرة 550 الف مسيحي من البلد وحده. وقد يكون عدد المسيحيين في الشرق الاوسط بين 13 و15 مليونا في كل منطقة الشرق الاوسط، لكن نسبتهم المئوية الى عدد السكان الاجمالي انخفضت كثيرا. ويهاجر المسيحيون من العراق ومصر وفلسطين —لاسباب امنية وسياسية واقتصادية—، بعشرات الالاف. واليوم جاء دور مسيحيي سوريا الذين ينظر اليهم احيانا، ولو انهم لا يشكلون الهدف الرئيسي للنزاع، على انهم مقربون من نظام الرئيس بشار الاسد، ويعضهم يهرب اليوم الى لبنان والاردن او تركيا. ويرى مسيحيو المنطقة ان سيناريو العراق يتجدد في سوريا: فهم في الحالتين كانوا يحظون بمعاملة جيدة من جانب النظامين البعثيين، وفي الحالتين دفعوا الى الهجرة بفعل تهديدات المتطرفين.