اعتصمت مواطنة بحرينية أمام وزارة الإسكان بالمنطقة الدبلوماسية في المنامة أمس، مطالبةً بحقها كبحرينية في الحصول على المسكن “الذي يحفظ لها أمنها وكرامتها بما كفله دستور مملكة البحرين”.
وقالت المواطنة إنها تسكن هي وزوجها الحالي في شقة بأسرة مكونة من 7 أفراد بإسكان “اللوزي”، رغم أنها من محافظة المحرق ويعود طلبها للوحدة السكنية إلى العام 2006، وأرغمتها الظروف على القبول بشقة لفترة بسيطة إلى أن تقوم الوزارة بتوفير الوحدة السكنية كما وعدتها، حيث إنها تملك المستندات التي تثبت رقم الطلب والقانون الذي استندت عليه كونها أرملة.
وواصلت: هذا النوع من البناء لا يتناسب مع طبيعة المجتمع البحريني المترابط أسرياً، الذي يشكل مشكلة كبيرة حين يكبر الأبناء ويكون لزاماً عليهم التوسعة، ناهيك عن صغر المكان وعدم استيعابه لسكن عدد كبير من الأفراد أو استقبال الزوار.
وأشارت المواطنة إلى أنها منذ ذلك التاريخ تحاول الوصول إلى المعنيين، إلا أن “الجميع تنصل من وعوده”، متسائلة “إلى متى سينتظر المواطن البحريني حل المشكلة الإسكانية”.
وانتقدت المواطنة إخراجها من المحرق للسكن في منطقة بعيدة عن أهلها، خصوصا وأنها تعاني من مشاكل صحية في الجهاز التنفسي وتحتاج لرعاية صحية.