قال روّاد مجلس عبدالله بن راشد العثمان في عراد، إن:«غلاء المهور، وتكاليف الزواج الباهظة، ترهق الشباب”، وتبعدهم عن إكمال نصف دينهم، موضحاً المجلس أنَّ الزواج سنة المرسلين، ووصية خاتم النبيين، وأكد أنه حصانة وابتهاج، وستر وطهارة وسكن وأنس واندماج”. وأكَّد المجلس أنَّ عقبات كثيرة، تقف أمام إقدام الشباب البحريني، على فكرة الزواج، بينها:« ارتفاع المهور، وحفلات الزواج المكلفة التي ترهق الشباب بالأعباء المادية الباهظة حتى أصبحت عائقاً حقيقياً مما يلجأ الشباب إلى الابتعاد عن طلب الزواج أو تأخيره وهذا مخالف للسنة”. وأضاف أنَّ الشاب قد يتجاوز سن الأربعين، ولم يفكر بالزواج، وينجر الشباب إلى الحرام وتكثر الأمراض أو قد يلجأ للتدين، داعياً إلى نصح وتشجيع الشباب على إكمال نصف دينهم وتيسير الزواج عليهم وتحقيق المزيد من التكافل الاجتماعي بحسن التربية وأداء الأمانة بتهيئة الفتاة لحياتها الزوجية، وتعليمها وتربيتها لتحمّل المسؤوليات في بيتها واختيار الزوج على أساس الخلق والصبر، والتعاون فيما بينهما لتأسيس حياة مشتركة سعيدة ومستقرة. وأثنى رواد المجلس على الزواج الجماعي والدعم المادي، الذي تقوم به فئات من المجتمع من أجل المساهمة في تخفيف الأعباء.