مازالت جماهير المحرق تأمل أن يقدم لاعبها ومهاجم فريقها البرازيلي دييغو داسيلفا نصف ما قدمه مع فريق الأهلي الموسم الماضي، فوضعية اللاعب مع المحرق جداً سيئة ولعل اللاعب غير قادر على إثبات وجوده وبصمته وهويته مع الفريق وهذا هو حال لسان المحرقاويين سراً وجهراً، حيث مُنح الفرصة في أكثر من مناسبة من قبل المدرب عيسى السعدون، وفي مباراة يوم أمس الأول واصل دييغو أداءه المُستغرب والمتواضع ولم يتمكن من استثمار فرصتين سنحتا أمامه وعجز عن القيام بمراوغة أو تسديدة مزعجة، وطغى على أدائه الرعونة، وكأن اللاعب يلفظ أنفاسه الأخيرة في مشواره بكرة القدم، فليس من المعقول أن تكون آثار التونسي لطفي رحيم مازالت عالقة بأذهان هذا اللاعب الذي بات يؤكد يوماً بعد يوم بأن تألقه الموسم الماضي قد يكون ضربة معلم أو صدفة خير من ألف ميعاد!!.