إشراك المدرب عيسى السعدون للاعب محمد سالمين منذ بداية المباراة كان أمراً إيجابياً من عدة جوانب في مقدمتها ما يتمتع به سالمين من روح حماسية قد يضيفها إلى الفريق وكذلك تأكيداً على جاهزيته لخوض المباريات القادمة كأساسي، وعلى الرغم من أن سالمين لعب في موقعه المفضل وهو عمق الوسط إلا أنه لم يقم بالأدوار الهجومية بقدر ما قام بالواجبات الدفاعية في منتصف منطقته، ولعل إحصائية المباراة تؤكد بأن سالمين لم يقم بأي تمريرة في العمق أو طولية ساهمت في خلق هجمة خطيرة، وهو اللاعب الذي يعتبر الأبزر في البحرين من خلال تغذية المهاجمين، ولعل فارق المسافة بينه وبين لاعبي الهجوم حال دون قدرته على القيام بهذا الدور، لذا فمن المؤمل أن يتغير هذا الأمر والحال في لقاء الإياب لكون محمد سالمين فاعلاً في الجانب الهجومي وصانعاً مميزاً للأهداف وذلك ما افتقده الفريق في لقاء الذهاب.