استنكر نائب رئيس تجمّع الوحدة الوطنية الشيخ د. ناجي العربي عرض الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، مشيراً إلى أنه كان رحمة للعالمين وكان شخصية عالمية شهد لها عظماء البشرية بما كان يتميز به من الكمالات الإنسانية، حتى أصبح مضرب المثل في الصفاء وطهارة النفس ورجاحة العقل وكريم الخلق.
وطالب د. العربي المسؤولين في الإدارة الأمريكية وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي أن يصدروا بيان اعتذار للمسلمين، وأن تتوجه العدالة إلى مقاضاة كل من ساهم في هذا الفيلم المسيء.
وقال د. العربي إن القس تيري جونز الذي عرض الفيلم في ذكرى أحداث سبتمبر بكنيسته وهو المعروف بتطرفه ومعاداته للإسلام، هو من حرض على حرق القرآن العام الماضي.
وناشد د. العربي مواطني العالم الغربي أن يحتكموا إلى سلطان العقل، وأن يعرفوا أن الإساءة للرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تفتح باباً لصراع الثقافات في الوقت الذي تحتاج إليه الإنسانية إلى نشر السلام بين أبناء البشرية مع اختلاف أديانهم ومعتقداتهم.
كما استنكر د.العربي الاعتداءات على الأشخاص بسبب الاختلاف في الفكر، مؤكداً أن ما حدث للسفير الأمريكي في ليبيا كان نتيجة لرد فعل سببه هذه الإساءة.
وبين أن الثقافة الإسلامية ليست صدامية، لكن حين يغيب العقل في موضعٍ فلا شك أن رد الفعل بقدر الفعل.