مقديشو - (أ ف ب): تضاءل أمس التفاؤل الذي بدا إثر تنصيب حسن الشيخ محمود رئيساً على الدولة الصومالية، غداة محاولة اغتيال نجا منها الرئيس الجديد بعد اقل من 48 ساعة على انتخابه. وقال مصدر دبلوماسي غربي ان “الاعتداء يثبت ما كنا نعلمه جميعا، اي ان حركة الشباب حاضرة في مقديشو وانها قادرة على التحرك فيها”. واضاف ان “اللعبة لم تنته بعد” رغم ما تكبده المقاتلون من نكسات على الصعيد العسكري منذ اقصائهم عن مقديشو في اغسطس 2011. وقال المصدر ان الهجوم “ضربة وجهت في منطقة تسيطر عليها القوة الافريقية منذ وقت طويل”، مؤكدا ان “ذلك يذكر الجميع بالعمل الذي ما زال يجب انجازه”.
ويقع الفندق المستهدف الذي اقام فيه حسن شيخ محمود منذ ان انتخبه البرلمان الجديد وكان يستقبل فيه زواره الصوماليين والاجانب، على مسافة 500 متر من المقر العام لقوة الاتحاد الافريقي في المجمع الخاضع لإجراءات امنية مشددة تشمل مطار العاصمة.