قال د. أحمد الجودر من جامعة البحرين إن الدفان موجود منذ آلاف السنين والأرض تتشكل وتتوسع، مشيراً إلى أن المحرق القديمة والمنامة القديمة تتمددان بشكل طبيعي دون تأثير على البيئة كون الدفان يتم من خلال تراكمات، وقد أصبح أكثر احترافية، فهو على شكل جزر بتصميم هندسي كجزر درة البحرين وجزر أمواج وديار المحرق وخليج البحرين.
جاء ذلك خلال الحلقة الثانية من فعالية “لايك أند ديسلايك” أمس الأول، استضافت فيها مبادرة “درايش” د. أحمد الجودر ود. جلال الذوادي من جامعة البحرين، وخالد الغريب.
وبين د. الجودر أن حل مشكلة الإسكان ليس بيد وزارة الإسكان وحدها بل بيدنا جميعاً، كما يجب علينا التعاون لحل هذه المشكلة، مشجعاً الحضور على السكن في الشقق والعمارات السكنية، وتقبل الوضع قبل أن يزيد سوءاً، واستغلال مساحة الهكتار لبناء أكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية.
من جانبه قال د. جلال الذوادي إن الدفان هو زيادة لرقعة اليابسة كإنشاء موانئ ومجمعات ومدن سكنية، مشيراً إلى أن من أسباب اللجوء للدفان هي قلة الأراضي الصالحة للسكن لقربها من مطارات عسكرية أو مناطق عسكرية أو ذات استخدام عسكري. وبين أن مشروع ديار المحرق هو المشروع الأول في البحرين الذي يحاول حل مشكلة ذوي الدخل المحدود في شراء وحدة سكنية بالتعاون مع بعض البنوك.
وشدد على ضرورة أن توفر الدولة المشاريع التي تعوض الأهالي عن الدفان، كتوفير شاطئ عمومي أو حديقة في المنطقة.