يسدل اليوم الجمعة الستار على الموسم الكروي في إسبانيا بإقامة المباراة النهائية بين فريقي برشلونة وأتلتيك بلباو على إستاد فيسنتي كالديرون في العاصمة الإسبانية مدريد في لقاء يطغى الجانب السياسي عليه. وترتدي مسابقة الكأس أهمية كبرى لبرشلونة حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (25)، لأنه يسعى إلى إنقاذ موسمه المحلي كونه خسر لقب الدوري أمام غريمه ريال مدريد، وخرج من نصف نهائي مسابقة دوري الأبطال أمام تشيلسي الإنجليزي. ويخوض برشلونة النهائي للمرة الثانية على التوالي بعد خسارته أمام ريال مدريد العام الماضي والسادسة والثلاثين في تاريخه، ضد أتلتيك بلباو وصيف مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام مواطنه أتلتيكو مدريد. من جهته، حجز الفريق الباسكي مكانه في النهائي للمرة السادسة والثلاثين في تاريخه وهو قد يكون أمام فرصة تحقيق ثأره من برشلونة الذي كان تغلب عليه في نهائي 2009 (4-1) وحرمه من لقبه الأول منذ 1984 والرابع والعشرين في تاريخه. ويتطلع مدرب برشلونة جوسيب جوارديولا إلى تحقيق لقب أخير كمدرب للبلاوجرانا بعد إعلانه عدم تجديد عقده وحلول مساعده تيتو فيلانوفا بدلاً منه، ليحقق لقبه الرابع عشر من أصل 19 بطولة شارك فيها في غضون أربعة مواسم فقط. من جهتها، تعول كتيبة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا على المهاجم العملاق فرناندو ليورنتي الذي سيشكل خطراً كبيراً برأسياته على مرمى الحارس خوسيه مانويل بينتو الذي يعتمده غوارديولا في مسابقة الكأس بدلاً من الحارس الأساسي فيكتور فالديس. ويعاني برشلونة من نقص حاد في دفاعه في ظل غياب كارليس بويول والبرازيلي داني الفيش الفرنسي إريك أبيدال وأندرو فونتاس بسبب الإصابة.