قال وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان صلاح علي إن مملكة البحرين ستكثف الاتصلات والمشاروات مع دول أمريكا اللاتينية بغية الاستفادة من تجاربها الناجحة في مجال لم الشمل الاجتماعي وتعزيز قيم الوحدة الوطنية.
واستعرض صلاح علي مع سفير جمهورية الإكوادور، منسق مجموعة دول أمريكا اللاتينية بمجلس حقوق الإنسان لويس جالجوس شيربوجا أمس التوصيات الخاصة بعملية الاستعراض الدوري الشامل التي حظت بدعم البحرين وأسباب تحفظ المملكة على بعض التوصيات لمخالفتها أحكام الشريعة الإسلامية أو الدستور أو مساسها بسيادة الدولة. وقال الوزير “إن مجموعة دول أمريكا اللاتينية بالمجلس تحظى باهتمام البحرين ومختلف أعضاء المجموعة العربية، مشيراً إلى عمق علاقة الصداقة فيما بين البحرين ومختلف دول أمريكا اللاتينية وبخاصة في مجال الاقتصاد والتبادل التجاري والثقافي والتعليمي والسياحي.
وأوضح صلاح علي أن البحرين بحاجة إلى الاستفادة من التجارب الناجحة في مختلف المجالات، وبخاصة في مجال لم الشمل الاجتماعي وتعزيز قيم الوحدة الوطنية وبخاصة ما خلفته الأحداث المؤسفة في العام الماضي من تداعيات، لافتاً إلى أن لدى دول أمريكا اللاتينية تجارب حية يمكن الاستفادة منها بما يسهم في إبرام اتفاقيات تعزيز التنسيق والتدريب عبر المشاورات وتكثيف الاتصالات في المرحلة المقبلة.
وطلب الوزير دعم مجموعة الدول اللاتينية لمرشح البحرين في اللجنة الاستشارية التابعة لمجلس حقوق الإنسان وهو الممثل الوحيد للمجموعة الآسيوية. من جهته، أبدى سفير الإكوادور ارتياحه لاستجابة البحرين لعدد كبير من توصيات مجلس حقوق الإنسان وستقدم كل الدعم والتأييد للمملكة في جلسة اعتماد تلك التوصيات، كما بيَّن السفير أنه على علم بما يحدث في البجرين، وأكد دعم بلاده لجهود المملكة في حفظ أمنها واستقرارها. وحضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية، والوكيل المساعد للتنسيق والمتابعة بوزارة حقوق الإنسان، والمندوب الدائم لمملكة البحرين بجنيف، وممثل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.