افتتح سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مساء أمس معرض العمل التطوعي الذي يقام بمجمع السيف في إطار فعاليات جائزة سموه للعمل التطوعي، وكذلك في إطار احتفالات الاتحاد العربي للعمل التطوعي باليوم العربي للعمل التطوعي.
وقام عيسى بن علي بصحبة رئيس جمعية “الكلمة الطيبة” حسن بوهزاع والأمين العام للعمل التطوعي يوسف الكاظم، والمستشارين وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد بجولة في المعرض وإقامة حوار بناء مع الوفود المشاركة. وحظي المعرض بمشاركة جمعيات أهلية ومراكز تطوع من 16 دولة خليجية وعربية إضافة إلى جمعية الكلمة الطيبة، والاتحاد العربي للعمل التطوعي التابع لجامعة الدول العربية، حيث قام المشاركون بعرض تجاربهم التطوعية والمطبوعات الخاصة بمشروعاتهم المختلفة.
واستمتع الزائرون بلقاء الوفود المشاركة والحصول على صور وهدايا تذكارية تشمل مطبوعات وهدايا رمزية، كما تعرفوا على الجمعيات التطوعية العربية وأهم مشاريعها التطوعية لخدمة مجتمعاتها.
وتوقعت “الكلمة الطيبة” أن يوفر هذا المعرض الكثير من الفرص التطوعية للشباب البحريني، عبر طريقين: الأول: إطلاع الجمهور البحريني على تجارب مراكز التطوع في الدول العربية، وسعي بعضهم إلى “بحرنتها” وإطلاق مبادراتهم الذاتية. الثاني: الانضمام إلى جميعة الكلمة الطيبة والجمعيات البحرينية الأهلية للمشاركة في البرامج والمشروعات التطوعية التي تناسب مهاراتهم وإمكاناتهم.
من جانب آخر دشّنت جمعية الكلمة الطيبة فعاليات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، مساء أول أمس، عقب استكمال وصول جميع الوفود المشاركة والفائزين بالجائزة وأعضاء الاتحاد العربي للعمل التطوعي، بجولة في جزر أمواج، وحفل تعارف، عبروا فيه عن سعادتهم البالغة بزيارتهم لمملكة البحرين، والتي لمسوا فيها معالم نهضة حضارية وتجربة تطوعية تتسم بالاحترافية والإنسانية.
بدأ الحفل بكلمة لرئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، رحب فيها بالوفود المشاركة من الجمعيات التطوعية في 16 دولة عربية، مهنئاً الفائزين بالجائزة هذا العام، ومعرباً عن أمله أن يكون تكريمهم محفزاً على جذب المزيد من المتطوعين وملهماً للأجيال الجديدة في ميدان التطوع لكي يسيروا على نفس الطريق في بذل العطاء وخدمة جميع الشرائح في مجتمعاتهم. وتحدث رئيس الكلمة الطيبة عن تأسيس الجمعيـــــة 2002 في إطـــــــار جهد شبابي ورؤية جديدة للعمل التطوعي، وتطور أعمالها، وما شهدته من إنجازات في ظل الرئاسة الفخرية لأحد رموز جيل الشباب بمملكة البحرين، سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث زادت البرامج المقدمة لشرائح الشباب والنساء والأطفال وكبار السن والأسر المتعففة، كما تم إطلاق برنامج شامل بعنوان: “نماء” بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، يستهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الشباب وطلاب المدارس إضافة إلى تكريم رواد التطوع في العالم العربي.
ثم تحدث المشاركون والفائزون بالجائزة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي للعمل التطوعي معربين عن سعادتهم بمعالم النهضة الحضارية وتطور التجربة التطوعية في مملكة البحرين، كما تحدثوا عن توقعاتهم من المشاركة في فعاليات الجائزة والتي ترتبط بتحقيق أقصى استفادة من التجربة البحرينية وتبادل الخبرات مع نظرائهم في الجمعيات التطوعية العربية.
970x90
970x90