توقع مدير برامج متطوعي الأمم المتحدة للدول العربية إبراهيم حسين أن يتعزز دور جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي خلال الأعوام المقبلة في أقاليم جديدة من العالم، فضلاً عن دورها الرائد في الإقليم العربي، وقال إنها تسهم في دعم أطر العمل الرئيسة الأربع لبرامج الأمم المتحدة للمتطوعين.
وذكر حسين أن هذه الجائزة العربية تدعم الشباب ودورهم في تحقيق التنمية والسلام، ومن المعروف أن غالبية المجتمعات العربية هم من فئة الشباب، وبدونهم لن تتحقق التنمية أو يتغير مستقبل مجتمعاتهم للأفضل، مشيراً إلى أن أطر العمل الرئيسة الأربع لبرامج متطوعي الأمم المتحدة، هي: تعزيز دور الشباب في العمل التطوعي، مساعدة المنظمات الطوعية على التشبيك مع أقرانها في الإقليم العربي، نشر ثقافة العمل التطوعي كقيمة أخلاقية هامة للتنمية والسلام، تسهيل وتعزيز البرامج التطوعية.
واعتبر مدير برامج متطوعي الأمم المتحدة للدول العربية أن جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي تلعب دوراً بارزاً في محاور عملنا حيث إن فلسفتها ترتكز على دعم الشباب والمراكز التطوعية العربية، وتصنع فرصاً على مدار العام للتشبيك بين هذه المراكز والجمعيات من جهة وبينها وبين رموز العمل التطوعي الفائزين بالجائزة من جهة أخرى.
وأشار حسين إلى أن برامج متطوعي الأمم المتحدة للدول العربية تنفذ حالياً برنامج بعنوان: “الشباب العربي من أجل التطوع والنماء”، في خمس دول عربية وهي: مصر، والأردن، والمغرب، وتونس، واليمن، مؤكداً التعاون مع جمعيـــــة “الكلمـــــــــة الطيبــــــة” وبرنامــــــج “نماء” خلال التوسع في هذا البرنامج ليشمل دولاً خليجية وعربية أخرى، نظراً لأن جميع برامج الجمعية تخدم هدفنا المتمثل في تعزيز دور الشباب في التنمية والسلام.
وحول آفاق التعاون بين “برامج متطوعي الأمم المتحدة للدول العربية” ومركز العمل التطوعي بجمعية “الكلمة الطيبة”.