عواصم - (وكالات): توالت أمس الإدانات الدولية والإسلامية للفيلم المسيء للإسلام ولأعمال العنف التي تسبب بها.ودانت دول مجلس التعاون الخليجي الفيلم المسيء للإسلام والهجمات على السفارات الأمريكية التي أثارها في العالم الاسلامي. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في بيان أن “إنتاج هذا الفيلم امر لا يمكن قبوله ولا تبريره، حيث تسبب في الإساءة الى مشاعر المسلمين والى غير المسلمين ممن لا يرضيهم المساس بالرسل والأديان والمعتقدات”. وقال إن “مثل هذه الأعمال المشينة تقوض الجهود المبذولة لنشر مبادئ التسامح والحوار والتقريب بين أتباع الاديان”. ودان أيضاً “اعمال العنف ضد السفارات الأمريكية في بعض دول المنطقة”، وخصوصاً الهجوم الذي اسفر عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا، معتبرا ان “غضبنا ورفضنا لهذا الفيلم لا يبرر ابداً مثل هذه الاعتداءات ولا يحقق الا الأهداف الدنيئة والمشبوهة لمن قاموا بإنتاجه”.من جهته، ندد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي بالفيلم المسيء الى الاسلام وبأعمال العنف التي استهدفت السفارة الألمانية في الخرطوم.وفي نيويورك وصف الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الفيلم بأنه “يثير الاشمئزاز”، داعيا الى “الهدوء والتعقل”، ومشددا على ان “لا شيء يبرر الجرائم والوحشية” التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا ودول اخرى. ومن روما، اعتبر الرئيس المصري محمد مرسي ان الفيلم يشكل “عدواناً” و«يحول الانتباه عن المشاكل الحقيقية في الشرق الأوسط” مديناً في الوقت نفسه اعمال العنف التي اثارها في المنطقة. من جهته، اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في يالطا جنوب اوكرانيا ان الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام “استفزازي” لكن لا يمكن ان يبرر اعمال العنف التي اثارها في العديد من دول الشرق الأوسط والمغرب.
970x90
970x90