كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع،، أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، ستشهد نقلة واسعة خلال الأعوام المقبلة، حيث ستأخذ الطابع الدولي بعد العربي، بعد توقيع الاتحاد العربي للعمل التطوعي في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، يوليو الماضي، عدداً من اتفاقيات التعاون، أبرزها توقيع بروتوكول مع برنامج متطوعي الأمم المتحدة UNV بشأن شراكة دولية عربية، وهذه الشراكة ستسهم في خدمة العمل التطوعي في العالم العربي وتعمل على توثيق العلاقات والروابط مع متطوعي العالم.
وتوقع بوهزاع أن يتعزز دور وصدى الجائزة خلال الأعوام المقبلة عالمياً، حيث سيتيح هذا البروتوكول قدرة هائلة على حشد رموز التطوع في دول العالم وتكريمهم، وجمعهم مع شباب الجمعيات والمراكز التطوعية العربية والآسيوية والأوروبية والأفريقية، كما سيسهم في تجدد الجائزة بشكل دائم بالاستفادة من برنامج متطوعي الأمم المتحدة من خلال وضع المحاور والفعاليات الفريدة التي لديها القدرة على الترويج للعمل التطوعي في أوساط الشرائح الاجتماعية المستهدفة في الدول العربية وغير العربية المشاركة فيها.
وأكد رئيس الكلمة الطيبة أن هذه الجائزة، تجيء في إطار برنامج شامل ومتكامل حول العمل التطوعي تنفذه الجمعية “برنامج سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي - نماء”، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، وتعتبر من أهم الفعاليات التطوعية داخل الاتحاد، والتي يثمنها برنامج متطوعي الأمم المتحدة لأنها ترتكز على فلسفة رائعة، هي أن “جمع كافة أطياف المجتمع وتوجيه جهودهم نحو خدمة الإنسان بدلاً من التركيز على النزاعات ودعوات الكراهية”.
وبين بوهزاع أن النسخ السنوية المقبلة من الجائزة ستشهد آفاقاً جديدة وإنجازات أكبر، خصوصاً وأن الجمعية ستستثمر البروتوكول الموقع مع برنامج متطوعي الأمم المتحدة، لكي تجعل من هذه الجائزة، فعالية عربية وعالمية على أرض البحرين. وتقدم للمجتمعات الأخرى البرامج العربية الناجحة التي يقوم بها متطوعون من الأجيال الشابة والكبيرة، كما تزيد من الفرص التطوعية بما يسهم في زيادة مشاركة الشباب العربي في تعزيز التنمية بمفهومها الشامل.