أصدر قصر الأمير وليام، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، بيانا أكد فيه أن الصور التي نشرتها مجلة فرنسية لامرأة عارية الصدر، تعود للأميرة كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، وزوجة الأمير وليام.
وكانت مجلة “كلوزر” الفرنسية، قالت إنها ستنشر صوراً في عددها الصادر أمس، التقطت الأسبوع الماضي للأمير وليام وزوجته، أثناء قضائهما إجازة في قصر خاص جنوب فرنسا، وتبدو فيهما الأميرة كيت عارية الصدر.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم قصر سانت جيمس إن “صاحبي السمو الملكي يشعران بعميق الحزن لأن مجلة فرنسية خرقت حياتهما الخاصة ونشرت صورا لهما بشكل فظ، وغير مبرر”. وأضاف البيان “هذا الحادث يذكرنا بأسوأ تجاوزات الصحافة والمصورين خلال حياة أميرة ويلز الراحلة ديانا”، مشيرا إلى أن وليام وكيت كانا “مطمئنين إلى حفظ خصوصيتهما في ذلك المنزل البعيد.. ولم يتصورا أن أي شخص يمكنه أن يلتقط مثل هذه الصور، أو ينشرها”.
وأكد البيان أن “المسؤولين الذين يتصرفون نيابة عن صاحبي السمو الملكي يتشاورون الآن مع المحامين للنظر في الخيارات المتاحة أمام الدوق والدوقة”.
ويبدو أن المصور التقط الصور بعدسة مكبرة، إذ تبدو مشوشة قليلاً، كما إن قيدت المجلة الدخول إلى الصور عبر موقعها الإلكتروني، واكتفت بنشر صورة الصفحة الأولى للمجلة، والتي تظهر الصور مغطاة.
وقد نشر رئيس تحرير المجلة الفرنسية لوران بيو، عدة تعليقات على موقع تويتر حول الصور، وقال في إحداها: “العالم سيرى غداً حصرياً في مجلة كلوزر، كيت ميدلتون كما لم يرها من قبل، وكما لن يراها مرة أخرى”.