كتب – مازن أنور ووليد عبدالله:
سيكون فريق البحرين الأول لكرة القدم أمام اختبار وتحدٍ جديد في الموسم الكروي المقبل 2012/2013 حينما يدخل دوري الأضواء بهدف واحد لا ثانٍ متمثل في كيفية تثبيت قدميه بين الكبار والابتعاد عن خطر المنافسة إلى دوري الظل (دوري الدرجة الثانية)، حيث إن طموحات الفريق لا يمكن أن تتعدى هذا الواقع بحسب المنطق والحقائق الموجودة على الأرض.
فريق البحرين عاني كثيراً في الموسم الماضي حينما ظل حبيس القاع في دوري الكبار، حتى نجح في منتصف الموسم من انتشال نفسه من المركز الأخير والزحف نحو المنطقة الدافئة والحصول على المركز السادس، وفي الموسم الجديد لن يختلف الحال كثيراً، فعلى الرغم من أن الفريق هو الوحيد الذي سيدخل الدوري بمدرب أجنبي إلا أن الملامح الأولية لإعداده واستعداده للدوري تبدو عادية جداً.
كل ذلك لا يعني بأن فريق البحرين سيكون صيداً سهلاً أمام بقية الفرق فالإجابة عند الفريق ذاته لأن المتتبع لسير إعداد الفريق وعناصره يدرك بأنه من الصعوية أن يجابه فرق المقدمة التي دعمت صفوفها بلاعبين من الطراز الرفيع، وبذلك فإن الجهود ستكون كبيرة في فريق البحرين إذا ما أراد الفريق البحث عن ذات المركز (السادس) او تحقيق أفضل منه نسبياً.
وسيكون فريق البحرين مهتماً جداً بمسابقة كأس جلالة الملك المفدى التي قد تشكل المتنفس الوحيد إليه إذا ما أراد تحقيق إنجاز لأن مباريات الكؤوس لا تعترف بفريق صغير أم كبير، وفريق البحرين يأمل استعادة ماضيه الجميل والعودة لمنصات التتويج ولكن الحقيقة تقال بأن هذا الكلام حالياً غير متاح.
ولعل أبرز ما يميز الفريق هو عامل الاستقرار في الجهازين الفني والإداري ولكن تبقى المهمة الأكبر ليست خارج المستطيل الأخضر وإنما داخله أي بيد اللاعبين أنفسهم.