أفكر طويلاً.. وعلى مدار اليومين الماضيين في هوية اللاعب المسلم الذي سيرفع عن قميصه خلال مباريات الأسبوع الحالي من الدوريات الأوروبية، بعدما يسجل هدفاً، وتكون عبارة «إلا رسول الله» تحت قميصه، رداً على الفيلم «الحقير» المسيئ لمن أرسله الله رحمة للعالمين.. سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. كريمة بنزيمة.. سمير نصيري.. فرانك بلال ريبيري.. مسعود أوزيل.. سامي خضيرة، نوري شاهين وربما يأتي الخبر من الشرق عند فريدريك عمر كانوتيه أو نيكولاس بلال أنيلكا..!
ريما يكون ما عبر عنه أعرب أحمد حسن نجم وسط فريق الكرة بنادي الزمالك المصري تجاه ردة فعل المسلمين مؤشراً على دور أكبر للاعبين المحترفين.
وقال عميد لاعبي العالم في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بقدر ما أحزننا ظهور فيلم يسيء إلى رسولنا الكريم، بقدر سعادتنا بما أيقظ فينا من غفلة وجعلنا نلتف جميعاً من كافة الأقطار خلف محبته».
وللأسف فإن غياب لاعب بقيمة محمد أبوتريكة عن مباراة الأهلي والزمالك في دوري أبطال أفريقيا، بسبب الإيقاف، ربما يكون سبباً في حرمان الجماهير من لقطة مثيرة للمشاعر. وحتى لا ننجرف وراء المشاعر بشكل مفرط، فعلينا أن ندقق كثيراً في صور تم نشرها مؤخراً على الفيس بوك، ومنها صورة لاعب ريال مدريد ومنتخب البرتغال كريستيانو رونالدو يحمل تذكاراً مكتوباً عليه «لا إله إلا الله محمد رسول الله». وتداول العديد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها رونالدو وهو يتسلم لوحة.. ربما تكون حقيقية وربما يكون أضيف عليها بـ»الفوتو شوب» عبارة التوحيد. وقد شهدت العديد من البلاد الإسلامية مظاهرات للتعبير عن رفضهم للفيلم المسيئ للرسول الكريم أفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
كما ذكرت صحيفة هندية الجمعة أن مفتي ولاية جامو وكشمير بشير الدين أحمد طلب من المواطنين الأمريكيين مغادرة الولاية على الفور في أعقاب الفيلم المثير الذي جرح مشاعر المسلمين.
(حسام بركات / نقلاً عن يورو سبورت)