بدأت واشنطن بنشر قوات “مارينز” حول سفاراتها في عدد من دول العالم لمواجهة المظاهرات، أو ما بات يسمى “الغضب الإسلامي”، احتجاجاً على الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة، ما رأى فيه محللون ومراقبون “حصان طروادة” جديداً ابتدعته واشنطن لدخول هذه الدول. وأرسلت واشنطن 100 من مشاة البحرية الأمريكية “المارينز” إلى ليبيا، واليمن. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أنه “يجب أن نكون مستعدين لفرضية خروج التظاهرات عن السيطرة”، مشيراً إلى أن بلاده قامت بنشر قوات تمكنها من الرد على اضطرابات قد تنشأ في 17 أو 18 موقعاً محورياً في العالم. وارتفعت حصيلة ضحايا التظاهرات إلى 12 قتيلاً ومئات الجرحى في مصر واليمن وتونس ولبنان والسودان. محلياً، دعت جمعيات سياسية بحرينية لاستصدار قرار من هيئة الأمم المتحدة يمنع الإساءة إلى الأديان ورموزها، ويحترم الأنبياء والرسل، ويمنع تكرار هذه الجرائم بتقرير العقوبات الحازمة.