كابول - (وكالات): اقتحم مسلحون بأحزمة ناسفة ورشاشات وصواريخ قاعدة جوية محصنة في أفغانستان ما أدى إلى مقتل اثنين من جنود مشاة البحرية الأمريكية وسبب أضراراً في طائرات خلال الاختراق الأمني الكبير لمعسكر يخدم فيه نجل ولي العهد البريطاني الأمير هاري، فيما أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم موضحة أنه انتقام للفيلم المسيء للإسلام الذي أثار غضباً في العالم العربي والإسلامي، وتوعدت بتصفية الأمير هاري. وقال الناطق العسكري الميجور آدم وجاك إن الهجوم على معسكر باستيون في ولاية هلمند جنوب البلاد لكن القاعدة هدأت صباح أمس. وأكد مسؤول آخر أن الأمير هاري لم يصب بأذى. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن المهاجمين لم يقتربوا من مكان وجود الأمير هاري. وقالت الوزارة في بيان إن «المسلحين الذين نفذوا الهجوم لم يكونوا في أي وقت من الأوقات على مقربة من كابتن ويلز الأمير هاري الذي كان بعيداً مع عناصر آخرين من الجيش البريطاني و»ايساف». وفي واشنطن، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية طالباً عدم كشف هويته أن الجنديين اللذين قتلا خلال الهجوم على معسكر باستيون جنوب أفغانستان من مشاة البحرية الأمريكية.وصرح المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد «سنبذل ما في وسعنا لقتل الأمير هاري وغيره من عناصر القوة البريطانية في هلمند» الولاية الجنوبية التي تعتبر معقلاً لطالبان. من ناحية أخرى، أعلنت قوة «الأطلسي» في أفغانستان أن عنصراً مفترضاً في الشرطة الأفغانية أطلق النار من سلاحه على اثنين من جنودها في جنوب البلاد فقتلهما.
970x90
970x90