كتب - مازن أنور ووليد عبدالله:
على الرغم من أن فريق النجمة يضم عدداً من اللاعبين المميزين إلا أنه يبدو بأنه يمر بظروف ليست مثالية قبيل انطلاقة الموسم الكروي الجديد 2012/2013 وهذا الكلام لا يأت من فراغ بقدر ما هو حال لسان المسؤولين عن الفريق ويتقدمهم المدرب حميد كويتي ويعود هذا الأمر لتواضع فترة الإعداد التي شهدت عزوفاً عن حضور التدريبات من قبل لاعبي الفريق لأسباب مختلفة، وهذا الأمر قد يقود الفريق إلى بداية غير مُشجعة في الدوري لا سيما وأن الفريق سيصطدم خلال الجولات الأربع (الأسابيع الأربعة الأولى) بأكثر الفرق استعداداً وهي البسيتين والمحرق والرفاع والحد.
فريق النجمة سوف يتأثر من جانب آخر في الموسم الجديد وذلك يتمثل في دخوله الدوري منقوصاً ثلاث نقاط كاملة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بسبب قضية النادي مع اللاعب التونسي وجيه الصغير في عدم مستحقاته المالية، لذا فإن الفريق سيسعى جاهداً لتحقيق ثلاث نقاط من أجل الانطلاق من نقطة الصفر.
وعلى صعيد مسابقة الدوري فإن طموح النجمة لا يتعدى الحصول على مركز في منطقة الدفء والأمان في وسط الترتيب والابتعاد عن دائرة الخطر وحسابات الهبوط، فيما ستكون مسابقة كأس جلالة الملك المفدى هي الهدف الرئيس للفريق كونها ستنطلق في العام القادم وقد يصل خلالها الفريق إلى مرحلة جيدة من الناحية الفنية والبدنية، كما إن فريق النجمة متمرس في مسابقة الكأس.
عموماً فإن أوضاع فريق النجمة لا تُبشر بخير مقارنةً بإعداد بعض الفرق الأخرى، ومع ذلك الحكم المؤكد يجب أن يكون من خلال الأسابيع الأولى للدوري والتي ستكشف الستار تماماً عن الوجه الحقيقي للنجمة.