قال الكاتب البريطاني المثير للجدل روبرت فيسك عن مصطفى قصي حفيد صدام حسين: « لوكان لدينا في بريطانيا مثله وقام بما قام به لصنعنا له تمثالاً في كل مدينة بريطانية، ولجعلنا من بطولته النادرة مادة دراسة لتلاميذ المدارس، كي يكونوا على بيّنة منذ الصغر كيف تكون الرجولة وكيف تكون الشجاعة». وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية اختارت الطفل مصطفى قصي صدام حسين كأبرز طفل في القرن العشرين، وذلك بالنظر إلى شجاعته الفائقة المذهلة التي أبداها في مقاومة جنود الاحتلال الأمريكي أثناء محاصرتهم له في أحد بيوت مدينة الموصل مع والده قصي وعمه عدي، حيث قتل الطفل مصطفى 13 جندياً أمريكيا بسلاح قناص. وأشارت الصحيفة إلى أن مصطفى البالغ في حينه (عام 2003) 14عاماً «تحلى بشجاعة استثنائية مقارنة مع من هم في سنه الآن، إذ لم يتراجع عن صد الهجوم بالسلاح، حتى بعد أن سقط والده وعمه قتيلين برصاص الجنود الأمريكيين، وظل يقاتل إلى أن لقي حتفه، بعد أن نجح بقتل 13 جندياً أمريكياً على الأقل في قتال استمر 6 ساعات. وقال الكاتب البريطاني روبرت فيسك :» قامت الفرقة 101 المحمولة جواً ومعها 400 من الجنود بحصار البيت المتواجد فيه عُدي وقُصي وبعد مقتلهما بقى الطفل مصطفى، نجل قُصي صدام حسين، فقام هذا الشجاع بالمقاومة حتى قُتل هو الآخر.. لو كان لدينا في بريطانيا مثله وقام بما قام به لصنعنا له تمثالاً في كل مدينة بريطانية ولجعلنا من بطولته النادرة مساق بحث لقراءه تلاميذ المدارس كي يكونوا على بينة من الصغر كيف تكون الرجولة وكيف تكون الشجاعة».