قد تكون مقصورات الاسمرار بالأشعة فوق البنفسجية التي صنفت دولياً، شأنها في ذلك شأن التعرض للشمس، “عاملاً مسرطناً للإنسان” تم إثبات مساوئه، السبب وراء 19 إلى 76 حالة وفاة في السنة في فرنسا تعزى إلى سرطان الجلد (الميلانوما). وجاء في هذه دراسة أن “الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية لا تتسبب إلا بجزء بسيط من حالات سرطان الجلد على صعيد الإصابات والوفيات، إلا أن الاسمرار في المقصورات لغايات تجميلية بحتة يتسبب بـ 100 إلى 350 حالة إصابة جديدة بهذا السرطان الخطير في السنة”. وخلص الباحثون الذين وضعوا عدة سيناريوهات مختلفة إلى أن “90 إلى 350 حالة إصابة جديدة” بالميلانوما في السنة “تعزى إلى مقصورات الاسمرار، فضلاً عن 19 إلى 76 حالة وفاة في السنة” في فرنسا. وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها تعمل على إعداد مرسوم لتشديد التشريعات الخاصة بمقصورات الاسمرار الاصطناعي.