حقق مانشستر يونايتد فوزاً على طريقة “السهل الممتنع” عندما تغلب على ضيفه ويغان أثلتيك برباعية نظيفة ضمن مباريات المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعانى مانشستر يونايتد الأمرين قبل أن يخرج بفوز عريض برباعية نظيفة جاءت في الشوط الثاني.
وخاض مانشستر المباراة من دون مهاجميه الأساسيين واين روني والهولندي روبين فان بيرسي، الأول بداعي الإصابة والثاني لإراحته للمباراة ضد غلطة سراي التركي في دوري أبطال أوروبا، خصوصاً أنه تعرض لكدمة في فخذه الأيمن خلال مباراة هولندا ضد المجر في تصفيات كأس العالم.
كما أراح المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجسون لاعبي وسطه الياباني شينجي كاغاوا وتوم كليفريلي وجناحه الأيسر الفرنسي باتريس ايفرا.
وسنحت فرصة ذهبية ليونايتد لافتتاح التسجيل بعد مرور خمس دقائق عندما احتسب الحكم ركلة جزاء مشكوك في صحتها إثر كرة مشتركة بين داني ويلبيك والحارس العماني علي الحبسي، لكن الأخير نجح في إبعاد كرة المكسيكي خافيير هرنانديز.
وواصل مانشستر يونايتد الاستحواذ على الكرة من دون أن يتمكن من الوصول إلى مرمى الحبسي طوال الشوط الأول.
وبعد مواصلة الضغوط نجح المخضرم بول سكولز في افتتاح التسجيل إثر كرة فشل الحبسي في التقاطها فتابعها داخل الشباك (51)، ثم كسر هرنانديز مصيدة التسلل ليسجل بسهولة الهدف الثاني (63).
وقام الظهير الأيسر الهولندي اليكس باتنر الذي كان يخوض أول مباراة رسمية له في صفوف مانشستر بالتلاعب بمدافعين قبل أن يسدد داخل الشباك (66)، قبل أن يختتم الشاب نيك باول مهرجان الأهداف بتسديدة قوية من خارج المنطقة (83).