الدار الصغيرة للفنون الشعبية تأسست عام 1925 وتقع في منطقة الرفاع الشرقي يحدها من الغرب قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح ومن الشرق سوق الرفاع الشرقي. وتتكون الدار من غرفتين صغيرتين الأولى مربعة علقت على جدرانها صور تراثية قديمة وتؤدي إلى الغرفة الثانية التي تمثل مجلس الطرب الرئيس ولا يتجاوز عرض الغرفة الثانية مترين ونصف وطولها سبعة أمتار وبالكاد يجلس فيها خمسة عشر شخصاً. وفي بداية الثمانينات انضمت الدار تحت رعاية وزارة الإعلام سابقاً ثم وزارة الثقافة حالياً. نشاطاتها اشتهرت الدار بتقديم جميع الفنون الشعبية كالعرضة وفن الصوت وفن دق الحب الذي اشتهر به أهل الرفاع وتميزوا به، ورسالتها المحافظة على الفنون الشعبية وتعليمها للشباب والمهتمين بها كافة. رؤيتها تحويل الدار إلى مركز فنون وتكون معرضاً يضم جميع أدوات الفن الشعبي ومعهداً لتعليم الفنون الشعبية البحرينية الأصيلة. طموحاتها أن يكون لهم مقر دائم للدار وحبذا أن يكون المقر الحالي بعد استملاكه هو والأرض التي بجانبه لما لهذا المكان من أصالة وعمق تاريخي. إنجازاتها كرمت الدار فنانين كثيرين من أمثال أحمد الجميري، سلمان زيمان، إبراهيم راشد، محمد حسن وجميع الفنانين الشعبيين، كما كرمت موسيقيين من أمثال المايسترو خليفة زيمان والفنان والباحث محمد جمال، وشعراء من أمثال علي الشرقاوي وعلي عبدالله خليفة ومبارك العماري، ومخرجين من أمثال احمد يعقوب المقلة والمسرحي عبدالله السعداوي. الزيارات من أجل نشر الفن الشعبي البحريني، تزور مجموعة من أعضاء الدار سنوياً دولة الكويت الشقيقة للاطلاع والتعرف على الفنون الكويتية وتقديم الفنون البحرينية. مشاركات الدار الداخلية تشارك الدار في جميع الاحتفالات الوطنية والمهرجانات التي تقيمها مملكة البحرين، ولها مشاركات خارجية، إذ مثلت الدار مملكة البحرين في العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2008، وفي العام 2010 مثلت مملكة البحرين في جمهورية الصين بمعرض اكسبو شنغهاي.