كتبت - هدى عبدالحميد:
علمت “الوطن” أن مجموعة من أولياء الأمور في طور تشكيل رابطة للتعليم الخاص، يُعلن عنها في مؤتمر صحافي مطلع أكتوبر المقبل، فيما تطوّع أكاديميون وقانونيون ومعلمون وأطباء ورجال أعمال للمشاركة.
وقال أحد الداعين لتأسيس الرابطة إن الغرض منها تطوير التعليم الخاص في البحرين، وحماية الطلبة من الإدارات السيئة لبعض مؤسسات التعليم الخاص، بعد أن أهملت الجانب التربوي والتعليمي وركزت على الجانب المادي فقط.
وأضاف أن الدور الأساس للرابطة يرتكز على ضمان جودة مسيرة التعليم الخاص في البحرين، لافتاً إلى أن هناك العديد من أولياء الأمور تطوعوا للمشاركة في الرابطة من أكاديميين وقانونيين ومعلمين وأطباء ورجال أعمال.
وتوقع أن يتحول هذا العمل الأهلي من رابطة إلى اتحاد، ويكون ذا دور فاعل في تطوير مسيرة التعليم الخاصة في البحرين.
وذكر أن الرابطة ستكون حريصة على إعداد الدراسات الهادفة إلى تطوير المناهج، ومحاولة إزالة كافة المخالفات والشكاوى التي يعاني منها أولياء الأمور، وتعطي ثقلاً لحل مشاكل تواجه أولياء الأمور مع التعليم الخاص عبر تحويلها من مشكلة فردية إلى مشكلة تهتم بها الرابطة.
وأضاف أن الرابطة تعمل وفق آلية تخصيص لجان مختلفة تقبل شكاوى أولياء الأمور وتحولها إلى اللجنة المختصة لرفعها إلى القسم المختص بوزارة التربية والتعليم.
ولفت إلى أن التعليم الخاص في البحرين يحتاج مزيداً من التطوير والانضباط والرقابة، مبيناً أن هناك مؤسسات تعليمية خاصة من مدارس وجامعات تصدر شهادات دون أن يحصل الطالب على الجانب الأكاديمي الكافي ودون انضباط البعض.
وضرب مثالاً “ما نراه الآن من أحد الجامعات الخاصة أبلغ دليل”، موضحاً أن “الشكاوى من سوء إدارات بعض المدارس تسبب في مشاكل شبه يومية، يصعب في كثير من الأحيان التواصل مع الوزارة لحلها”.
ووصل عدد المدارس الخاصة في البحرين إلى 75 مدرسة وعدد طلبتها 106 آلاف في مختلف المراحل الدراسية، وتُصنّف المدارس إلى 3 فئات وطنية وأجنبية وجاليات.