أدان تجمّع الوحدة الوطنية تدخلات النظام الإيراني السافرة في سوريا ودعمه للنظام السوري السفاح بتزويده بآلة القتل وذلك بعد اعتراف رئيس “فيلق القدس” قاسم سليماني بوجود قواته داخل الأراضي السورية كما نقلته وكالات الأنباء الإيرانية والأجنبية.
وقال التجمع في بيان أصدره أمس إن هذا الاعتراف يأتي ليؤكد دور النظام الإيراني في قتل آلاف الأطفال والنساء الأبرياء والاشتراك في إبادة الشعب السوري تحت مرأى العالم دون خوف ودون اكتراث وبلا إنسانية.
وأضاف تجمع الوحدة الوطنية “إن ما يحدث في سوريا الأبية من قتل وهتك للأعراض واستمرار آلة القتل لأكثر من سنة ونصف لا يمكن وصفه إلا بجرائم بشعة ضد الإنسانية بحق الشعب السوري الصامد الأبي”، واعتبر سكوت الجامعة العربية والمجتمع الدولي المتمثل بمنظمة الأمم المتحدة وعدم تحركها بشكل جاد لوقف إبادة الشعب السوري جريمة أكبر بحق الشعب السوري.
وطالب التجمّع باسمه وباسم الشعب البحريني رؤساء وقادة دول الخليج العربي، والعالم العربي، والمجتمع الدولي للتدخل الجاد والحازم لوقف آلة القتل ووقف تدخلات النظام الإيراني في شؤون سوريا ومساهمته في إبادة شعب مطالبه مشروعة يتوق إلى الحرية.
كما طالب بيان التجمع بتحويل رؤوس النظام السوري والإيراني إلى محكمة الجنايات الدولية بتهمتي الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية ليكونا عبرة للأنظمة المستبدة والدموية التي تظن بأنها ستفلت من العقاب ولنا في دول الربيع العربي أمثلة جلية لمصير من يحارب ويبيد شعبه.