ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية: باشرت اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم، إرسال خطابات رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم لترشيح خبيرين لاختيار أحدهما رئيساً للجنة الحكام في الدورة التي من المقرّر أن تستضيفها المنامة خلال الفترة من 5 – 18 يناير العام 2013.
كما أرسلت اللجنة المنظمة خطاباً في سياق الإطار ذاته لكل من الاتحادين، الآسيوي والعربي لكرة القدم، لترشيح عضوين من كل اتحاد وسيتم لاحقاً اعتماد أحدهما كعضوين للجنة التي ستوكل إليها العديد من المهام، يأتي في مقدمتها اختيار طاقم تحكيم دولي محايد من قارة أوروبا، وطاقم تحكيم دولي محايد من قارة آسيا، بالإضافة إلى اختيار طاقم تحكيم دولي من كل اتحاد مشارك في الدورة.
وستشرف لجنة الحكام في الدورة على عملية تعيين الأطقم التحكيمية لإدارة المباريات، بالإضافة لاختيار مقيّمي الحكام في تلك اللقاءات، وإرسال التقارير الفنيّة للحكام إلى الاتحاد الآسيوي والعربي لكرة القدم، على أن يقوم الاتحاد البحريني لكرة القدم بصفته الاتحاد المنظّم للدورة وبالتنسيق مع اللجنة إرسال التقارير الأصلية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأوضح ميرزا أحمد مساعد مدير دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم للشئون الفنيّة، أن اللجنة ستقوم بالعديد من الأدوار الهامّة والحيوية في الدورة على الجانب التحكيمي للدورة، من أبرزها أيضاً ما يتعلّق بالقرارات والتوصيات التي تحيلها إلى اللجنة الفنية، وإبداء الرأي في بعض الأمور التحكيمية الواردة إليها من قبل اللجنة الفنية.
وأشار ميرزا أحمد إلى أن اللجنة يقع في صلاحياتها تنظيم دورة لشرح وتوحيد القرارات التحكيمية بين الحكام المشاركين في إدارة منافسات الدورة، بما في ذلك إجراء وتنظيم اختبارات بدنية للوقوف على جاهزية الحكام وذلك قبل مدة لا تقلّ عن أربعة أيام من انطلاق المنافسات الرسمية للدورة.
وعن واجبات ومسؤوليات لجنة الحكام قال ميرزا أحمد :«تصدر اللجنة العديد من التعليمات لحكّام الدورة تشمل نظاماً يُلزم الحكّام باتباعه طيلة أيام الدورة، ويندرج تحت صلاحياتها اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو الحكام الذين يخالفون لائحة الدورة وقواعد اللعبة وأنظمتها، كما لها الحق في استبعاد أي من الحكام واستبداله بحكم آخر وفق حالات محدّدة، على سبيل المثال لا الحصر، عدم اجتياز الحكم للاختبار البدني، تعرض الحكم للإصابة، وتدني المستوى الفني بناءً على تقييم اللجنة وغيرها من الأمور الانضباطية الأخرى”.
وأضاف مساعد مدير الدورة: “بعد وصول طلبات الترشيح من قبل الاتحادات المذكورة الثلاثة، ستفاضل اللجنة المنظمة بين الأسماء المقترحة واختيار الأنسب لها، حيث يعدّ الجانب التحكيمي من أبرز الجوانب الفنيّة التي من شأنها أن تعزّز نجاح الدورة في هذا الإطار، نظراً لما تمثّله المسابقة من قيمة كروية كبيرة في المنطقة، ويتطّلب ذلك اختيار أبرز الكفاءات التحكيمية في سواء كانوا من الدول المشاركة أو من الحكام المحايدين”.
وتابع : “ تم تحديد موعد السادس عشر من أكتوبر المقبل موعداً لاجتماع لجنة الحكّام الأول، والذي سيصار فيه تحديد كافّة التفصيلات التي تم ذكرها “، وختم حديثه قائلاً :«ستشهد الفترة المقبلة من عمل لجنة الشؤون الفنية زخماً كبيراً على الصعيد التنظيمي، ويمثّل حفل القرعة الذي سيقام في أكتوبر المقبل واحد من أهم التحديات للجنة وبروفة حقيقية للجان الدورة العاملة قبل انطلاق منافسات الدورة الرسمية في شهر يناير المقبل، ويتطلب ذلك رفع وتيرة الاستعداد لضمان استضافة تليق بسمعة مملكة البحرين بالسيرة التاريخية للحدث الكروي المنتظر”.