قالت المستشارة القانونية بجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان سهى الخزرجي إن سياسة التأزيم والعنف والتخريب التي اتبعتها المعارضة، بعد جلسة مجلس حقوق الإنسان الأخيرة في مايو الماضي، نتجت عنها تداعيات دفع ثمنها الأطفال والشباب بالبحرين، إذ تم القبض والحجز على العديد من المشاركين بالمسيرات وأعمال ترويع المواطنين وغلق الطرقات واستهداف قوات حفظ النظام بـ«المولوتوف” والأسياخ الحديدية بموجب مذكرات اعتقال وقبض تم إبرازها.ولفتت الخزرجي، خلال مؤتمر صحافي أطلقت خلاله الشبكة البحرينية لحقوق الإنسان حملة “المعارضة البحرينية المتشددة منتهكة لحقوق الطفل”، إلى أن سياسة المعارضة بزعامة جمعية الوفاق تعرض الأطفال البحرينيين للقتل ولا تريد لها أن تتوقف، حيث مات الطفل حسام الحداد (16 عاماً) بسبب تلك الممارسات، ولايزال الأطفال، بسبب الزج بهم في المسيرات، يعانون من انتهاك حقوقهم ومنهم من هو حالياً خلف القضبان.كما أشارت المستشارة إلى وقوع أكثر من 65 حالة إصابة للأطفال بعد جلسة جنيف، وذلك بسبب تنظيم المعارضة المتطرفة لأكثر من 60 مسيرة وتجمعاً وفعالية مرخصة وغير مرخصة.