قال رجل الأعمال شارخ الدوسري إن البحرين ستخرج من اجتماع جنيف أكثر قوة ومنعة، لافتاً إلى أن أذناب المعارضة المرتبطة بإيران تمارس حرباً نفسية للضغط على الحكومة.
وأضاف أن استمرار المعارضة التأزيمية بمحاولة تشويه سمعة البحرين بالمحافل الدولية بالارتكاز لتقارير منظمات مسيّسة، وتكتلات قوى موالية لإيران بالخارج، لم تُجدها نفعاً بذروة الأزمة فكيف الآن؟.
ولفت الدوسري في بيان أصدره أمس إلى أن “ترويج أذناب المعارضة للتداعيات المرتقبة لجلسة البحرين للرد على توصيات جنيف، لا يتعدى كونه وسيلة ضغط وحرب نفسية ضد حكومة البحرين وشعبها، وهو نهج برع به أذناب إيران منذ بداية الأزمة وحتى الآن”.
وأردف أن “التحركات المحمومة غير المنقطعة لأذناب إيران يعكس خذلانها وإفلاسها بعد مرور 17 شهراً من عمر المحاولة الانقلابية الفاشلة، ومحاولة إعادة البحرين للمربع التأزيمي الأول لتدويل القضية، وتمرير مطالب أُعدّت في إيران”.
وأكد أن البحرين والمنطقة العربية عموماً تواجه تحديات من قبل إيران الخمينية وأذنابها، تزايدت في ظل التطورات السياسية بالمنطقة وبمقدمتها تداعيات المشهد السوري، ما يتطلب من دول المنطقة مزيداً من التكاتف والتلاحم والتعاضد للتصدي لعدو تاريخي طامع.
وأضاف أن “تعنت المعارضة وكيل رموزها للإساءات تلو الإساءات، واستمرارهم بترويج فكر شق الصف، وبث روح الكراهية والبغضاء في المجتمع لم يأتِ من فراغ، وإنما ليقينهم أن أحداث 2011 جعلتهم بمفترق طريقين لا ثالث لهما”.
وقال الدوسري إن “البحرين بحاجة ماسة لسن قوانين جديدة تُجرّم تجاوزات المعارضة بحق البلاد”، داعياً إلى الفصل بين حرية الرأي والتعبير وبين الفبركة وتهديد الأمن القومي، وتعريض الاقتصاد الوطني للخطر، ما يمثل إلزاماً للجهات القانونية المختصة للإسراع بالنظر في القوانين، وتغليظها بما يتواكب مع مستجدات المرحلة.
ولفت الدوسري إلى أن الحديث عن وجود سياسة للإفلات من العقاب صحيح، مبيناً أن الازدواجية الطائفية أمر غير مستغرب على قاطعي الطرق ومروعي الناس والمعتدين على مراكز الشرطة.