كتب ـ محرّر الشؤون السياسية:
دعا النائب عبدالحميد المير إلى إقامة كيان لحماية المسلمين في شتى أنحاء العالم، موضحاً أن المسلمين اليوم بحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى إلى تشكيل هيئة تكون مدعومة من علماء الأمة وقادتها السياسيين، تحفظ عليهم السلام وترعى حقوقهم ومصالحهم بغض النظر عن الجنسية أو العرق الذي ينتمون إليه. وذكر المير، في تصريح لـ«الوطن”، أن مثار الفكرة كان زيارة البابا بنديكتوس الـ 16 الذي نكن له الاحترام إلى لبنان من أجل إرساء السلام والاطمئنان على مسيحيي الشرق الأوسط. مشيراً إلى أن المسيحيين لهم حقوقهم الكاملة إلى جانب جيرانهم المسلمين في الدولة الإسلامية منذ عهد الخلافة الإسلامية وإلى اليوم، متساءلاً عمن يمثل المسلمين في شتى أنحاء العالم اليوم؟، ومن يقف معهم ضد الظلم والطغيان والاضطهاد الذي يتعرضون له في العديد من البلدان؟. وشدد على أن حملة التطهير التي يقودها البوذيون ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار تستوجب تحركاً عاجلاً وقوياً من قادة المسلمين وعلمائهم والمبادرة إلى إنشاء الهيئة التي ترعى حقوق المسلمين وتسهر على مصالحهم، سواء تمت المبادرة إلى ذلك من شيخ الأزهر الشريف د.أحمد الطيب، أو من مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أو من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. يوسف القرضاوي. كما دعا المير عامة المسلمين إلى التضافر من أجل حفظ حقوق المسلمين في كل مكان.