غزة - (وكالات): حكمت محكمة عسكرية في غزة بالسجن المؤبد على فلسطينيين بعد إدانتهما بخطف واغتيال الناشط الإيطالي فيتوريو أريغوني في أبريل 2011، كما حكمت على اثنين آخرين بالسجن. وحكمت المحكمة العسكرية في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس بالسجن المؤبد على محمود السلفيتي وتامر الحساسنة لإدانتهما بخطف الناشط الإيطالي واغتياله وفصلهما من الخدمة العسكرية. كما حكمت بالسجن 10 سنوات على خضر جرام بتهمة المشاركة في الخطف وبالسجن عاماً واحداً على عامر أبو غولة لتوفيره المنزل الذي عثر فيه على الإيطالي مقتولاً.
وكان السلفيتي والحساسنة يعملان في جهاز الشرطة والدفاع المدني الفلسطيني التابعين للحكومة المقالة في غزة.
وحضر الجلسة ذوو المتهمين وممثلون عن منظمات حقوق الإنسان ومتضامنون أجانب.
وقتل ناشط السلام والصحافي الإيطالي أريغوني في أبريل 2011، على يد جماعة متشددة بعيد ساعات على خطفه، طالبت حكومة حماس بالإفراج عن جميع معتقليها وخصوصاً زعيم حركة التوحيد والجهاد الأردني جهاد السعدني المعروف باسم أبو الوليد المقدسي.
وقد أفرج عنه في أغسطس 2012 بوساطة أردنية وأعيد إلى بلده.
وأريغوني هو أول أجنبي يقتل في قطاع غزة منذ أن سيطرت عليه حركة حماس في يونيو 2007. لكنه الثالث الذي يقتل منذ 2003 بعد ريتشيل كوري وتوم هارنديل اللذين قتلتهما إسرائيل.
من جهة أخرى، حكمت محكمة في غزة بالإعدام شنقاً على فلسطيني بعد اتهامه بـ “القتل العمد”.
من جانب آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزة إيهاب الغصين أن تحقيقاتها وتواصلها المستمر مع القيادات المصرية خلصت إلى أنه لا علاقة لغزة بالهجوم الدامي على موقع حرس الحدود المصري.
في غضون ذلك، توجه إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس إلى القاهرة عبر معبر رفح الحدودي بحسب مصدر في الحكومة المقالة.
وفي ذات السياق قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل “يصل إلى القاهرة اليوم على رأس وفد من المسؤولين في الحركة بالداخل والخارج”.