سلمت غرفة تجارة وصناعة البحرين أمس برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية الدفعة الأخيرة من الدعم المالي المقدم للبرنامج وقدره 100 ألف دينار.
وقالت “الغرفة” في بيان أمس إن “القائم بأعمال الرئيس التنفيذي عثمان الريس سلم القائم بأعمال مدير برنامج ولي العهد سنثيا جسلنج الدفعة الرابعة من دعمها المالي كراع رسمي للبرنامج، بإجمالي دعم يبلغ 100 ألف دينار على مدى خمس سنوات”، مشيرة إلى أن “الدفعة الأخيرة من الدعم تبلغ 20 ألف دينار”.
ونقل بيان “الغرفة” عن الريس قوله إن “برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية يسهم في تهيئة الكفاءات البشرية البحرينية المتميزة على مختلف الأصعدة وفي مجالات علمية متعددة ومتنوعة، وذلك في إطار مبادرات وجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في مجال الاهتمام بالثروة البشرية البحرينية وتأهيلها وإعدادها”.
واضاف أن “هذا البرنامج النوعي الرائد يسهم في تنمية الجيل الناشئ من أبناء مملكة البحرين ودعم الطلبة المتفوقين وإتاحة الفرص أمامهم لاستكمال دراساتهم الأكاديمية في أعرق الجامعات العالمية”، معرباً عن “دعم الغرفة لهذا البرنامج الرائد ولكل المبادرات والخطوات التي تصب في صالح تنمية العنصر البشري البحريني ودعم الطلبة المتفوقين والمتميزين”.
دعا الريس “الشركات وأصحاب الأعمال والمؤسسات المالية والمصرفية والاستثمارية إلى القيام بدورها في دعم ومساندة البرامج التي تستهدف إلى تنمية وتطوير الشباب البحريني الطموح عبر برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية والذي استطاع بفضل الدعم اللا محدود من سموه الملكي أن يحقق نجاحاً باهراً، خاصة وان مخرجات هذا البرنامج استطاعت إن تتبوأ مناصب ومراكز وظيفية مرموقة، وتمكنت بفضل البرنامج أن تسهم في رفد سوق العمل البحريني بالكفاءات والموارد البشرية الجيدة التي تناسب وحاجات ومتطلبات سوق العمل”. وقال إن “مجلس إدارة الغرفة برئاسة د.عصام فخرو يسعى إلى تعزيز دور الغرفة في دعم المبادرات النوعية التي تهدف إلى تنمية وتطوير الموارد البشرية الوطنية بالشكل الذي يترجم توجهاتها كذلك في دعم المتفوقين من أبناء البحرين، وتنمية تفاعل الغرفة مع المجتمع البحريني، وإن هذا الدعم هو تأكيد على سعي القطاع الخاص في مملكة البحرين للمشاركة نحو تعزيز توجهات سمو ولي العهد في تطوير وتنمية الموارد البشرية”، مشيرا إلى أن “هذا الدعم هو مشاركة من جانب الغرفة للجهود الكبيرة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في سبيل صناعة جيل من الشباب البحريني القيادي في شتى القطاعات مؤكداً إن توجيه الاستثمار في تنمية الطاقات البشرية يعد ركناً أساسياً من أركان التنمية الشاملة والمستدامة.”
وأشار إلى أن “الغرفة تسعى بمختلف السبل والوسائل إلى خدمة تطلعات الشباب البحريني الطموح عبر برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية والذي استطاع بفضل الدعم اللامحدود من سمو ولي العهد إن يثبت نجاحاً باهراً، خاصة وان مخرجات هذا البرنامج استطاعت إن تتبوأ مناصب ومراكز وظيفية مرموقة، كما تمكن البرنامج من المساهمة في رفد سوق العمل البحريني بالكفاءات والموارد البشرية الجيدة التي تناسب وحاجات ومتطلبات سوق العمل”.
من جانبها، تقدمت الدكتورة سنثيا جسلنج القائم بأعمال مدير برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية بالشكر والتقدير للغرفة على دعمها السخي للبرنامج الذي يهدف إلى توفير أفضل الفرص التعليمية العالمية لطلبة البحرين المتفوقين وإعدادهم لخدمة بلدهم.
وأكدت أن دعم المؤسسات والقطاع الخاص يلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف البرنامج ويعكس اهتمامهم في تنمية شباب البحرين المتفوقين وبناء مجتمع متقدم في مملكة البحرين.