تراجع طلبات إعانة البطالة الأمريكية خــــلال أسبــــوع واشنطن - (رويترز): أظهرت بيانات حكومية أمس، أن الطلبات الجديدة لإعانة البطالة في الولايات المتحدة تراجعت قليلاً الأسبوع الماضي مما يشير إلى أن سوق العمل تواصل النمو بوتيرة متوسطة. وقالت وزارة العمل الأمريكية إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الحكومية تراجعت بمقدار 2000 طلب لتصل إلى 370 ألفاً بعد تعديل لأخذ العوامل الموسمية في الحسبان. وعدلت الوزارة رقم الأسبوع الذي سبقه بالزيادة إلى 372 ألفاً من 370 ألفاً في تقرير سابق. وكان اقتصاديون، قد توقعوا في استطلاع أجرته «رويترز»، استقرار الطلبات في الأسبوع الماضي. وتراجع المتوسط المتحرك للطلبات في 4 أسابيع الذي يعتبر مقياساً أفضل لاتجاه سوق العمل بمقدار 5500 إلى 370 ألفاً. ولم تتراجع طلبات إعانة البطالة كثيراً في الأسابيع الأربعة الماضية مما يشير إلى تحسن طفيف في وتيرة توفير الوظائف بعد نمو الوظائف غير الزراعية في أبريل 115 ألف وظيفة وهو ما كان مخيباً للآمال.
«ستاندر اند بورز» تُخفِّض تصنيف تونس الائتماني
باريس - (أ ف ب): خفَّضت وكالة «ستاندرد آند بورز» أمس تخفيض تصنيف تونس الائتماني درجتين على المدى البعيد إلى «بي بي» لتضعها في فئة المضاربة وذلك بسبب عدم الاستقرار السياسي وضعف القدرة على النهوض بالاقتصاد. وقالت الوكالة في بيان: «على الرغم من الاستقرار العام والتوافق منذ إزاحة الرئيس بن علي في مطلع 2011، نعتقد أن عدم الاستقرار السياسي سيستمر على المدى المتوسط على الأقل إلى أن تتبنى تونس دستوراً جديداً وتنتخب حكومة». وأضافت «ستاندرد اند بورز»: «لا نتوقع أن يحصل ذلك قبل منتصف 2013». واعتبرت تصنيفها الجديد ثابتاً، غير أنها ورغم انعدام الاستقرار توقعت أن ينجز الانتقال السياسي من دون عنف. وقال عضو مجلس إدارة بنك تونس المركزي، معز العبيدي: «ينبغي وضع قرار خفض التصنيف في سياقه لأن تونس تعتمد بشكل كبير على الديون الثنائية والتعددية لتلبية احتياجات الميزانية. وفي حين يتوقع أن يضر التصنيف بتونس في مفاوضاتها للحصول على الديون، قال العبيدي: «لا أعتقد أنها ستؤثر على الشركاء الذين يتعاملون مع تونس على أساس منتظم».
«أسيك» للأسمنت تكمل تطوير مصنع زهانة بالجزائر
أعلنت شركة القلعة - الرائدة في مجال الاستثمار المباشر بأفريقيا والشرق الأوسط وتبلغ قيمة استثماراتها 9.5 مليار دولار - عن اكتمال برنامج التطوير والتجديد بمصنع أسمنت زهانة الجزائري التابع لشركة «أسيك» للأسمنت. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أسيك للأسمنت»، جورجيو بودو: «انتهينا من أكبر برنامج تجديد وتطوير في تاريخ مصنع زهانة بالجزائر .. يساهم البرنامج في زيادة إنتاج الكلينكر والأسمنت بمعدل سنوي 20% حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع حوالي 900 ألف طن سنوياً من الكلينكر، كما إن الاستعانة بالفلاتر الجديدة كجزء من التطوير لتحسين الأداء البيئي للمصنع». وتبلغ حصة شركة أسيك للأسمنت 35% من مصنع زهانة بالإضافة إلى حقوق الإدارة، وذلك بموجب مشاركة استراتيجية بين الشركة والحكومة الجزائرية. وبدأت «أسيك للأسمنت»، إنشاء طاحونة خامات جديدة في مصنع زهانة، تبلغ تكلفتها الاستثمارية 30 مليون دولار، من أجل رفع الطاقة الإنتاجية إلى حوالي 1.2 مليون طن سنوياً من الكلينكر عند تشغيل الطاحونة الجديدة في عام 2014. كما بدأت الشركة الإجراءات اللازمة لتشغيل خط إنتاج جديد يعمل بطاقة 1.5 مليون طن سنوياً على أن يكتمل بحلول العام 2015، ومن ثَمَّ تبلغ الطاقة الإجمالية للمصنع 2.7 مليون طن سنوياً من الكلنكر و3 ملايين طن سنوياً من الأسمنت.