أكد رئيس هيئة شؤون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن الإعلام البحريني بوسائله المقروءة والمسموعة والمرئية شريك أساسي مع وزارة الداخلية وباقي مؤسسات الدولة في الحفاظ على المكتسبات الوطنية والإصلاحية وإطلاع العالم على حقيقة التطورات والأوضاع الأمنية، وتفنيد الأكاذيب والمغالطات في بعض وسائل الإعلام الأجنبية المعادية والمنظمات الحقوقية، ووقف الحملات المشبوهة والمعادية والمحرضة على الكراهية والفتنة الطائفية والعنف والإرهاب.
وأشاد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، في تصريح له أمس، باللفتة الإنسانية الرائعة لوزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بتكريم أهالي شهداء الواجب ورجال الشرطة المصابين، باعتبارها مبادرة كريمة تجسد أسمى معاني الوفاء والتقدير المستمر لتضحيات أبناء الوطن وإخلاصهم للمملكة وقيادتها الحكيمة، وجهودهم المشرفة في حماية أرواح وممتلكات ومصالح جميع المواطنين والمقيمين.
وأوضح أن هذا التكريم يأتي استرشاداً بنهج القيادة الحكيمة في مكافأة حماة الوطن على إخلاصهم وتفانيهم في تحمل الأمانة والمسؤولية وتعريض حياتهم للخطر، وتأكيداً على أن البحرين لا تنسى جهود جنودها البواسل والمخلصين في الدفاع عن وطنهم وسهرهم على أمنه وسلامته واستقراره وحماية حقوق المجتمع وصون الحريات العامة والخاصة في مواجهة الأعمال التخريبية والإرهابية، وتثمن عالياً صبر أهاليهم ومشاركتهم في تحمل الصعاب. وأكد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة دعم هيئة شؤون الإعلام للإجراءات الأمنية في تحقيق الشراكة المجتمعية وحفظ أمن واستقرار الوطن وحماية الممتلكات العامة والخاصة وانتظام الحركة المرورية، والتصدي لأعمال العنف والتخريب والإرهاب، بما يشيع الأمان والطمأنينة في كافة أنحاء المملكة، بما يتوافق مع المعايير الحقوقية الدولية.
وتوجه الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بخالص الشكر والتقدير إلى وزير الداخلية وكافة منتسبي الوزارة ورجال الأمن الأوفياء على دورهم الحيوي في حفظ الأمن والاستقرار وتطبيق القانون، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المنجزات التنموية ومواصلة مسيرة البناء والإصلاح والنهضة الشاملة، وحماية حقوق الإنسان وحرياته في الحياة الآمنة والكريمة، والضامن الأساسي لتنشيط الاستثمارات والحركة التجارية والسياحية، لما فيه خير الوطن وازدهاره في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.