انطلقت أمس بمركز دعم المنظمات الأهلية التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، فعاليات أسبوع ريادة الأعمال الاجتماعية، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، بورشة عمل شارك فيها 120 من أعضاء الجمعات الأهلية ورجال الأعمال والمهتمين بالاقتصاد الاجتماعي، انتهت بوضع 3 مشاريع لمؤسسات اقتصادية اجتماعية في مجالات يحتاجها المجتمع البحريني.وانطلقت أولى الفعاليات تحت إشراف خبراء عالميين في ريادة الأعمال الاجتماعية، من ضمنهم مؤسس المختبر الإبداعي “غرامين” هانز ريتز، الاستشاري ليونارد نعمة، والخبير المالي فريتز فرانك. وقال هانز ريتز: ان ورش العمل التدريبية وجهت لكافة القطاعات خصوصاً أعضاء المجتمع الأهلي والشركات الصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال والمصرفيين والمهتمين بقطاعات الإسكان والصحة والتعليم ومكافحة الفقر. وتم تسليط الضوء على مفهوم العمل الإقتصادي-الاجتماعي في سياق تنمية ريادة الأعمال والأنشطة ذات البعد الاقتصادي، مع تقديم أمثلة عن أفضل الممارسات في العمل الاقتصادي الاجتماعي. وأضاف ريتز: اشتملت الورش على نشر مفاهيم وتجارب هذا القطاع المتنامي في العالم، والتعرف على أفضل التجارب والفرص في هذا القطاع، وكذلك تأهيل وتشكيل كوادر وطنية متخصصة في مجالات عمل الاقتصاد الإجتماعي، قادرة على التعرف على المجالات والفرص المتاحة في مملكة البحرين. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة د. عاطف الشبراوي: سينظم الملتقى ورشتين واحدة مخصصة للشباب والراغبين في بدء مشروع في مجال الاقتصاد الاجتماعي، وأخرى تركز على استكشاف مفهوم العمل الاجتماعي، واستراتيجيات لتناول القضايا الاجتماعية إقليمياً وعالمياً، موجهه لكافة القطاعات خصوصاً أعضاء المجتمع الأهلي والشركات الصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال والمصرفيين والمهتمين بقطاعات الإسكان والصحة والتعليم ومكافحة الفقر، بمركز دعم المنظمات الأهلية وجامعة البحرين ومقر بيت التجار. وتسلط مؤسسة “إنجاز التنموي” الشيخة حصة بنت خليفه آل خليفة الضوء على تجربتها في المؤسسة ورؤيتها لريادة الأعمال وللاقتصاد الاجتماعي. وأشار د. الشبراوي الى دعوة عدد من أصحاب الخبرات الطويلة من الخبراء البحرينيين وأصحاب الأعمال في المملكة وكذلك شباب رجال الأعمال، للمساهمة في النقاشات بهدف إثراء النقاش والخروج بتصور عن القطاعات والمشروعات التي يمكن البدء فيها في المملكة، من خلال هذه الآليات لاجتذاب الشباب إليها، وتذليل المعوقات التي تجابههم للدخول للاستثمار في هذا القطاع.