باريس - (أ ف ب): تخوض شخصيتان من اليمين الفرنسي، هما رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون والأمين العام لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية جان فرانسوا كوبيه، رسمياً معركة يتوقع أن تكون حامية الوطيس على قيادة المعارضة ضد الرئيس فرنسوا هولاند.
ويبدو أن الرجلين اللذين يتنازعان وراثة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، هما الوحيدان اللذان يستطيعان تقديم تواقيع ما لا يقل عن 7924 منتسباً إلى الحزب قبل آخر موعد محدد للترشح لانتخابات رئاسة الحزب. ويضع كل من الاثنين تصب عينيه انتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2017 ويعول على قيادة الاتحاد من أجل حركة شعبية ليكون أفضل مرشح في هذه الانتخابات. ولن يشارك في الاقتراع على رئاسة الحزب المقرر في 18 نوفمبر سوى الأعضاء الذين يحملون بطاقات انتساب أي ما بين 260 الى 280 ألف ناخب.
ويعتمد فرنسوا فيون نائب باريس الذي تعتبره الاستطلاعات الأوفر حظاً للفوز، على خبرته كرجل دولة بعد خمس سنوات قضاها إلى جانب نيكولا ساركوزي، ويرى في مؤتمر الحزب المقبل “جولة أولى مبكرة لانتخابات” سنة 2017.
وينافسه على رئاسة الحزب جان فرنسوا كوبيه نائب وعمدة مدينة مو القريبة من باريس الذي يفصل بين الاقتراعين الرئاسي والحزبي والذي يتقرب كثيراً لساركوزي الذي ما زال يحظى بأفضل شعبية لدى اليمين.