القاهرة - (وكالات): أعلن ممثلو 25 حزباً وحركة سياسية مصرية، عن تأسيس حزب “المؤتمر المصري”، الذي سيقوده السياسي المخضرم عمرو موسى، المرشح الرئاسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية السابق. ومن بين أبرز الأحزاب المشاركة في الاندماج حزب “المصريين الأحرار،” و«الجبهة الديمقراطية،” و«حزب غد الثورة”، و«حزب الخضر،” و«المستقلون الجدد،” وفق لما أرودته وكالة الأنباء المصرية الرسمية. وقال السياسي البارز أيمن نور، المتحدث الرسمي باسم حزب “المؤتمر المصري” الجديد إن “الحزب الجديد ليس مجرد حزب، بل هو وعاء يضم 20 حزباً،” مؤكداً أن “هذا الاندماج ليس موجهاً ضد أحد بل استحقاق لمطالب الشارع المصري بضرورة التوحد”.
وأشار نور إلى أن هناك “أحزاباً ما زالت في طريقها نحو إقرار موقفها من الاندماج من عدمه معلناً أنه سيكون متحدثاً إعلامياً لحزب المؤتمر وسيكون هناك مجلس رئاسي يضم الأحزاب المختلفة”. وفي ردة فعلها على الإعلان، رحبت جماعة الإخوان المسلمين، أكثر التكتلات السياسية نفوذاً في مصر، بإعلان تشكيل حزب “المؤتمر” الجديد، واعتبرته “إضافة جديدة للحياة السياسية والحزبية في البلاد”. ونقلت الوكالة المصرية عن محمود حسين الأمين العام للجماعة قوله “ نرحب بالكيان السياسي والحزبي الجديد وبأي كيان حزبي وسياسي آخر يؤدى إلى تفعيل الحياة الحزبية والسياسية في البلاد”.
من جهته، أعلن المرشح الرئاسي السابق في مصر أحمد شفيق، عن تأسيس حزب جديد تحت اسم “الحركة الوطنية المصرية،” بعد نحو أسبوع من إحالته إلى محكمة الجنايات في القاهرة بتهم تتصل بالفساد. وقال شفيق، عبر حسابه على موقع “تويتر،” إنه يسعى في الحركة الوطنية المصرية إلى “مجتمع متوازن، يقبل بالتنوع، وينفتح على العالم، ويحمي أرضه، ويرنو إلى السلام،” معلناً إيمانه بمصر “للجميع وبالجميع”.
والثلاثاء الماضي، قررت السلطات القضائية في مصر، إحالة شفيق، إلى جانب 4 من العسكريين ونجلي الرئيس السابق، علاء وجمال مبارك، إلى محكمة الجنايات في القضية المعروفة باسم “أرض الطيارين”.
\وقبل أيام، نال حزب “الدستور” الليبرالي الذي يرأسه المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي موافقة السلطات المصرية رسمياً على إعلان قيامه.
ويقول الحزب الجديد إن عدد الأعضاء المؤسسين تجاوز 11 ألف عضو في حين يتطلب القانون 5 آلاف عضو.