قالت الشاعرة والقاصة المغربية منى وفيق، إن: “مهرجان “تاء الشباب”، يفتح الآفاق للأدباء والمثقفين العرب، نحو رؤية فكرية، تنمي روح القيادة لدى جيل الشباب البحريني، مثمنة الدور الرائد لوزير الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في عملية إدماج الشباب البحريني في العمل الفكري والتربوي”.
وأعربت الشاعرة منى وفيق، التي شاركت مساء أمس في أمسية شعرية، تنظمها مبادرة “دوزنة” ضمن مهرجان تاء الشباب، إلى جانب شعراء شباب من المغرب العربي، هم محمد الريوش وأيوب المزين، مقابل ثلاثة شعراء شباب من البحرين وهم فاطمة عبدعلي وجعفر العلوي ورنوة العمصي، عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في هذا المهرجان، الذي ذاع صيته في سماءات الدول العربية.
ومنى وفيق شاعرة وقاصّة وصحافية مغربية، ولدت في الرباط سنة 1981، حصلت على الجائزة الثانية لمسابقة بدايات المغربية للعام 2005.
وعلى الجائزة الثانية لمسابقة صلاح هلال للقصة في مصر والعالم العربي، والجائزة الأولى لمجلة “هاي” الأمريكية. صدر لها عن دار شرقيات المجموعة القصصية “نعناع، شمع وموت”.
وعن دار آفاق صدر لها هذا العام مجموعة قصصية بعنوان “لعب دوت كوم”. وكتبت وزارة الثقافة، عن أمسية “لف القصيدة جيداً”، أن: “الشعر زي البسطاء، طريقتهم في الغناء كما لو أن أمنية ضئيلة تشعر بالضوء فجأة يخرج من صوت قائلها. والشعر نشر من أجساد الأشياء التي داخلنا، تصير في نسج الكلام قمح وأنبياء وأوطان. وبين الشاسعين من بحرين وحتى المحيط الأطلسي، تنهد القصائد والثرثرات، يلف الشعراء المغاربة والبحرينيون قصائدهم بهم، ويتركون للأغنيات الصغيرة فسحة من فراغ ترف حولها القصيدة، تنام فيها أشعارهم السمراء، ويقترحون لحناً جميلاً يهدهد فوضاهم، ويشتبك مع حناجرهم في رئة الشعر”. جدير بالذكر أن مبادرة “دوزنة” تستضيف عدداً من الشباب من المغرب العربي لتعزيز التعاون الثقافي البحريني - المغربي.