تنفيذاً لقرارات المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبناء على متابعة تنفيذ تلك القرارات، وجّه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشاب والرياضة، هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بطرح مشروع إنشاء مدارس رياضية في مختلف محافظات المملكة إلى النقاش ووضعه على جدول أعمال اللجنة المشتركة التي تضم وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية. وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد اطلق فكرة إنشاء مدارس رياضية في مختلف محافظات المملكة، تتميز بشمولية الخدمات التي تقدّمها وتولي أهمية كبيرة بالجانب الصحّي في حياة الفرد من خلال التركيز على ممارسة الأنشطة الرياضية، وهو الأمر الذي يسمح بالتأكيد في اكتشاف المواهب الرياضية في سنّ مبكرّة، الأمر الذي يسهّل إمكانية الوصول لتلك المواهب والاعتناء بها وتطوير قدراتها في سنّ مبكرة.
وبهذه المناسبة أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الواضحة والمؤثرة الرامية إلى تنشئة جيل من المواهب الرياضية المتميزة عبر إنشاء مدارس رياضية متخصصة تقوم باحتضان تلك المواهب وتربيتها صحياً وبدنياً، الأمر الذي سيعود بالشكل الإيجابي على مسيرة الحركة الرياضية والشبابية ، وفي هذا الإطار فقد تم توجيه هشام محمد الجودر إلى طرح مشروع المدارس الرياضية على طاولة النقاش في اللجنة المشتركة التي يترأسها سعادته وضم في عضويتها وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للشاب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية. وبيّن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لقد عهدنا إلى اللجنة المشتركة وضع الخطوط العريضة لهذا المقترح ودراسته دراسة شاملة ووافية ووضع الإطار التنفيذي له، مؤكداً أن التوجيهات إلى اللجنة المشتركة تشدد على أهمية الأخذ بعين الاعتبار أثناء نقاشها العديد من النقاط أبرزها التربية الرياضية والصحيحة في المدارس الرياضية دون إغفال وإهمال التحصيل العلمي للطلبة وحثهم على المثابرة والاجتهاد والنجاح في كافة مراحلهم التعليمية، الأمر الذي يزيح حاجز الخوف في نفوس الأهالي، كما إن اللجنة ستعمل جاهدة من انتقاء الألعاب الرياضية التي ستشملها هذه المدارس وذلك حسب المناطق الجغرافية والألعاب الأكثر شعبية فيها. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ثقته الكبيرة في اللجنة المشتركة وبأنها لن تدخّر أي جهد في سبيل الوصول إلى تحقيق الأهداف التي وضعها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذا المشروع المستقبلي المتميز والذي ستظهر ثماره مستقبلاً على الحركة الرياضة في المملكة، مشيراً إلى أن جهود الجهات الثلاثة «وزارة التربية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية» ستنصهر في بوتقة واحدة هدفها الأوحد التطبيق المتميز لهذه الفكرة الرائدة في المجال الرياضي.