كتب مازن أنور ومحمد ناجي:لن يكون تواجد فريق الشباب خلال الموسم الماضي بدوري المظاليم (الدرجة الثانية) مقياساً لوضع الفريق للموسم الحالي حينما يخوض دوري الكبار مجدداً، بل أن فريق الشباب وعلى الرغم من أنه فريق يعج باللاعبين الشباب والصاعدين إلا أنه يُنتظر ويُتوقع أن يكون فريقاً جيداً وذلك ما جرت عليه العادة في المواسم الماضية حينما ابتعد الشباب عن حسابات الهبوط بفضل الأداء الجيد الذي يقدمه الفريق والذي يتأثر سلبياً بتفاوت المستوى من مباراة إلى أخرى.وفي الموسم الحالي سيكون فريق الشباب من الفرق المنافسة بقوة على مراكز وسط الترتيب وهي المراكز التي تسعى لها أغلبية فرق الأضواء، ولن يكون الفريق صيداً سهلاً أمام بقية الفريق، حيث يُتوقع أن يكون فريقاً عنيداً بسبب الاستقرار الفني الذي يعيشه مع المدرب سلمان إبراهيم بالإضافة غلى وجود الحماس والرغبة من قبل لاعبيه لإبقاء الفريق في الأضواء، في المقابل فان الفريق سيكون أمام مسابقة كأس جلالة الملك، وسيسعى لتحقيق أفضل المراكز من خلالها، حيث سبق لفريق الشباب أن حصد هذه البطولة في موسم ماضي وعلى حساب البسيتين. ولعل التفاؤل بخصوص ظهور الشباب بفريق جيد هذا الموسم يعود للإنجازات التي حققتها فرق الفئات العمرية بالنادي خلال الموسمين الماضيين حينما بسطت نفوذها على منصات تتويج مسابقات الفئات ما يعني بأن هذا النادي يملك قاعدة قوية من اللاعبين اعتادت على المنافسة والفوز بالألقاب، ولكن ما تبقى هو أن يفرض الفريق شخصيته على مستوى فرق الكبار، وذلك ما يحتاج لدعم مادي أكبر يعتبر العائق الأكبر أمام الإدارة.