ينظم قسم التدريب والتطوير الرياضي باللجنة الأولمبية البحرينية دورة المستوى الرابع للمدربين الوطنيين خلال الفترة من 22 حتى 27 من سبتمبر الجاري بقاعة المحاضرات الكبرى التابعة لقسم التدريب والتطوير الرياضي بنادي المنامة بالجفير.
ويشارك في هذه الدورة الهامة نخبة من المدربين والمدربات الذين تم اعتمادهم بحسب شروط البرنامج ويحاضر فيها البروفسور استيفان بالي الخبير الكندي الذي سبق له أن حاضر في العديد من الدورات التي ينظمها قسم التدريب والتطوير الرياضي.
ويعتبر البرفسور استيفان بالي أحد رواد علم التخطيط في المجال الرياضي على مستوي العالم ويعمل مستشاراً لعدد من الدول العالمية مثل إنجلترا، جنوب أفريقيا، السويد، ويلز، كندا وغيرها في التخطيط الاستراتيجي لتطوير اللاعبين الطويل المدى وهو من طرح مشروع محو الأمية البدنية الذي تبنته اللجنة الأولمبية وقام بتدشينه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية.
وقد رحب الشيخ أحمد بن حمد بزياره البرفسور بالي وأوضح أن سياسة وتخطيط اللجنة من خلال قسم التدريب تعتمد علي تزويد وإيصال كل ما هو جديد وعلى أفضل المستويات إلى المدرب المواطن من خلال البرنامج الوطني وتعتبر البحرين الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي استطاعت بالتعاون مع الاتحاد الكندي للمدربين للوصول إلى المستوي الرابع مما يتيح الفرصة للمدربين التزود بأفضل وآخر التطورات والمعلومات الحديثة في التدريب.
ويشترط على المدربين المشاركين في هذه الدورة اجتياز12 مهمة بحثية إضافة إلى العمل على إعداد خطه سنوية قبل إخضاعهم للاختبارات النهائية التي تتم تحت إشراف لجنة خاصة يشارك فيها خبراً من كندا والبحرين.
وحول هذه الدورة يقول المدربان الوطنيان علي حسين (كرة سلة) وخالد الحربان (كرة قدم) وهما من خريجي هذا البرنامج أنها من الدورات المتميزة والمتقدم وأنهما استفادا كثيراً منها ويطبقان الكثير مما تعلموه في مشوارهما العملي.
وأعربا عن شكرهما وتقديرهما إلى اللجنة الأولمبية البحرينية وقسم التدريب والتطوير على ما يقدمونه من برامج تدريبية رفيعة المستوى.
كما أشادا بكفاءة المحاضر الكندي البروفيسور بالي مؤكدين بأن وجوده يعتبر عنصراً من عناصر نجاح هذه الدورة.
أما البطلة السابقة رقية الغسرة والتي ستكون ضمن المشاركين في الدورة الحالية فإنها تتوقع تحقيق مكاسب علمية في مجال التدريب حيث سبق لها المشاركة في دورات سابقة ضمن نفس البرنامج وتطمح لاجتياز هذه الدورة لكي تواصل مشوارها الرياضي من خلال التدريب.
وأشادت الغسرة بالدور المتميز الذي يلعبه قسم التدريب والتطوير التابع للجنة الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين الوطنيين من خلال هذا البرنامج الناجح.