ليسوا فقط النجوم هم الذين يصنعون الفارق في البطولات الكبرى، بل وحتى حراس المرمى الذين يشكلون جزءاً هاماً من تكوين سد منيع تجاه الخصم عوضاً عن المدافعين وخط الارتكاز، ومن دون شك فإن هذه النسخة من دوري الأبطال ستحمل في طيّاتها حراساً عمالقة كما شهدنا مسبقاً مع فان دير سار وشمايكل، بيروتزي وزوبيزاريتا.
إيكر كاسياس
هو حارس ريال مدريد الإسباني وصاحب لقب دوري أبطال أوروبا مرتين، المرة الأولى كانت في نهائي غلاسكو عندما دخل بديلاً ولأول مرة بدل الحارس سيزار، وليتصدى لعدة كرات خطرة من فريق باير ليفركوزن، فأصبح بتلك المشاركة أصغر حارس يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا، إيكر كاسياس يمتاز بالكرات الهوائية العالية كما إنه يمتاز بالانفرادات، من أفضل 3 حراس حالياً إن لم يكن أفضلهم.
جيانلويجي بوفون
يصنفه الكثيرون على أنه الحارس الأفضل في تاريخ اليوفي وفي إيطاليا، يملك رصيداً قياسياً للمشاركات في الدوري الإيطالي كحارس مرمى لفريق اليوفنتوس، ورغم أن بوفون تخطى الخمسة والثلاثين من عمره إلا أنه لايزال متألقاً إلى الآن في الدوري الإيطالي، ولعل ظهوره من جديد في دوري الأبطال سيعطي رونقاً مختلفاً لعودة اليوفي ككيان كروي هام في أوروبا وفي إيطاليا خصوصاً، جيجي بوفون يمتاز في الكرات الانفرادية وفي الزوايا.
مانويل نوير
ظهر هذا الحارس فجأة على الساحة العالمية بعدما انتحر حارس ألمانيا الأول قبيل المشاركة في مونديال مانديلا 2010، ورغم صعوبة التجربة عليه كأول دخول له في المنتخب وفي أقوى بطولات المنتخبات، فإن نوير كان بالمرصاد لمن يترصد أخطاءه ويمسه بالحارس المبتدئ، وها هو الآن من أفضل 3 حراس في العالم، لثقته الكبيرة بنفسه، وبنيته المتكاملة كحارس مرمى، وموهبته الفريدة التي انفجرت مع شالكة وانتقلت الآن برفقة بايرن ميونخ.
بيتر تشيك
يعد بيتر تشيك أفضل حارس في تاريخ التشيك على مر تاريخها، ويصنف العنكبوت «كما يسمونه» أول حارس تشيكي يتمكن من الفوز بهذه البطولة على مدار تاريخها، وانضم بيتر تشيك لنادي تشيلسي اللندني منذ قدوم جوزيه مورينهو على رأس الجهاز الفني ليكون بذلك محبوب جماهير النادي ومن أساطيره رغم أنه حارس مرمى، بيتر تشيك يعد رائعاً في الكرات الهوائية ولكن ما يعيبه هو الكرات الأرضية في الزوايا بحكم طول قامته.
فيكتور فالديز
تحسن مستوى فيكتور فالديز كثيراً خاصة في موسم 2009-2010، وبعدما كان حارساً مهزوز الثقة، أصبح الآن الحارس الذي لا يستغنى عنه في برشلونة، فقبل مجيء بيب غوارديولا على هرم الفريق وجهازه الفني، كانت أكبر مخاوف جماهير برشلونة هي هذا الحارس، ولكنه بات الآن هو العرين الذي لا يود مشاهدة غيره الكتلان في حراسة مرمى برشلونة، فالديز قد يكون متفرداً عن باقي الحراس بكونه أفضل حارس يلعب التمريرات القصيرة بحكم طريقة لعب النادي بأسلوب اللعب الشامل.