يبسط تيتا فيلانوفا بهدوء سيطرته في برشلونة وسيخوض الفريق مباراته الأولى في المجموعة السابعة بدوري أبطال اوروبا لكرة القدم على أرضه ضد سبارتاك موسكو اليوم الأربعاء وهو الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دوري الدرجة الأولى الاسباني.
ولم يكن يسيرا على فيلانوفا التقدم من منصب المساعد ليخلف في المقعد الساخن بالنادي الكتالوني المدرب السابق بيب غوارديولا الذي عشقه المشجعون بعد حصوله على 14 لقبا في أربع سنوات وهو رقم قياسي.
ولم يفرض فيلانوفا الذي أكمل عامه 44 أمس الاثنين الاحترام الفوري الذي حظي به غوارديولا لاعب منتخب اسبانيا السابق لكنه أظهر سريعا أنه لا يخشى تطبيق طريقته الخاصة.
وعلى أرض خيتافي يوم السبت الماضي أراح فيلانوفا مهاجمه البارز ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم والظهير البرازيلي دانييل الفيس رغم صعوبة مواجهة ذلك الفريق الذي هزم ريال مدريد 2 مقابل1 الشهر الماضي.
كما افتقد الفريق لاندريس انيستا وخوردي البا واليكسيس سانشيز وهو الذي عانى مرارا خلال حقبة غوارديولا مما يطلق عليه “فيروس الفيفا” بعد فترات التوقف التي تخصص للمباريات الدولية.
ومر عام منذ حصل ميسي على راحة من مباراة في الدوري وبعدما تعادل برشلونة 2-2 مع مضيفه ريال سوسيداد لم يستبعده غوارديولا مطلقا.
لكن تشكيلة فيلانوفا انتصرت 4 مقابل1 في ملعب خيتافي وأظهرت النهم الذي غاب في بعض المرات في نهاية وجود غوارديولا على رأس الفريق.
وشارك سيسك فابريجاس بديلا لميسي وساعد في صنع الهدف الأول لادريانو قبل أن يشارك ميسي في الشوط الثاني ويسجل هدفين سريعين أعقبهما هدف رائع من ديفيد بيا. وفي برشلونة شكوك حول قدرة المدافع البا الذي غاب عن مباراة خيتافي يوم السبت على المشاركة اليوم بسبب إصابته بفيروس في حين يتعافى المهاجم اليكسيس من إصابة في العضلات.
وانضم القائد كارليس بويول إلى انيستا في قائمة المصابين حين تعرض لالتواء في أربطة الركبة أثناء مباراة خيتافي ويعتقد أنه سيغيب لفترة قد تصل إلى ستة أسابيع.
ويواجه يوناي ايمري مدرب سبارتاك موسكو مهمة أصعب في الاستقرار مع أكثر فرق روسيا شعبية ونجاحا والحاصل على تسعة ألقاب محلية بين 1992 و2001.
ولم يحصل الفريق إلا على نقطة وحيدة من مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري بعدما تعادل 2-2 مع مضيفه كوبان كراسنودار يوم السبت.
وقال ايمري المدرب السابق لبلنسية والذي انضم للفريق الروسي في مايو الماضي “أزمة؟ لا أعتقد ذلك.”
وأضاف “نعمل بجد كفريق لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لإنهاء المنتج. لا نزال نحاول الوصول لأفضل طريقة لتنظيم هجومنا.”