أكد رئيس مجلس الشورى السعودي رئيس الوفد الخليجي البرلماني الشيخ د.عبدالله بن إبراهيم آل الشيخ، رفض المجالس التشريعية الخليجية التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
وقال لدى لقاء الوفد أعضاء البرلمان الأوروبي، إن الموقف الخليجي واحد بشأن ما يحدث في البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، داعياً البرلمان الأوروبي إلى تفهم هذه الخصوصية.
بدوره أكد رئيس مجلس الشورى العُماني نائب رئيس الوفد الخليجي الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي، أن ما يحدث في البحرين ليس استهدافاً أو قمعاً، بل هو حفظ للأمن الداخلي ومرافق البلاد.
ونفى في معرض رده على سؤال إحدى البرلمانيات الأوروبيات خلال الاجتماع المشترك مع بعثة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، أن يكون هناك خرق لأي من حقوق المواطنين، مؤكداً مساندة المجالس التشريعية الخليجية لكل ما من شأنه حفظ أمن البحرين.
من جانبه قال رئيس وفد الشعبة البرلمانية للبحرين عضو مجلس الشورى عبدالرحمن محمد جمشير، إن الحوار أداة تقدم الشعوب في كل الدول، مبيناً أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين جاءت مدفوعة من جهات خارجية.
واستدل جمشير بما أورده تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة البروفيسور محمود بسيوني، وإشارته إلى امتناع البحرين تقديم الأدلة على تدخلات خارجية تتعرض لها المملكة حفظاً لأمنها الداخلي.
ولفت إلى أن تصريحات رئيس الحرس الثوري الإيراني الأخيرة بوسائل التواصل الاجتماعي أحد أدلة التدخل.
وقال إن البحرين تسعى دائماً للتغلب على النقص ومعالجة أمورها بالدفع نحو التقدم والتحاور مع الجميع، مؤكداً أن البحرين كانت وما تزال على استعداد لفتح أبوابها لأي زائر يرغب في استقاء الحقيقة.
من جانبه، رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إلما بروك، أن مستقبل الشراكة الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر الشراكة الأكثر أهمية للاتحاد الأوروبي. وتجولت الوفود الخليجية في البرلمان الأوروبي، أعقبها اجتماع ثنائي بين رؤساء الوفود ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز، تم خلاله تأكيد أهمية تعزيز العلاقة والدفع بها نحو الأمام من أجل الارتقاء بحجم التعاون في المجالات كافة.
وزارت الوفود التشريعية الخليجية رئيس المجلس الأوروبي فان رومبوي، وتم تأكيد ضرورة تعزيز علاقات الصداقة بين البلدان الخليجية والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الحرص الكبير لدى جميع الأطراف على دعم الشراكة الاستراتيجية مع الدول الصديقة لتكون الاستراتيجية المتبادلة أكثر حيوية وفعالية.