قال عضو المجلس البلدي بالدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى أحمد الأنصاري، إن:» أزمة اللحوم أدت إلى انعدام ثقة المواطن في شراء اللحوم مما أدى إلى تدهور السوق وخسارة الجزارين الذين يعتبرون المتضرر الأول من الأزمة».
وأوضح الأنصاري أن استمرار أزمة اللحوم أدى إلى عزوف المواطنين والمقيمين من شراء اللحوم مما يؤثر على الاقتصاد بشكل عام، وذلك بسبب عدم إيجاد حلول جذرية للأزمة، مشيراً إلى أنه لا يزال المواطن يكتشف لحوم فاسدة تقريباً كل أسبوع في أسواق اللحوم، خصوصاً في محافظة المحرق، وتساءل: كم ذبيحة مصابة دخلت وتسربت إلى داخل البيوت والمطاعم والفنادق واستهلكت.
وحمّل الأنصاري شركة البحرين للمواشي الجزء الأكبر من المسؤولية بسبب تهاونها في استيراد لحوم فاسدة ومريضة بهدف الربح فقط بغض النظر عن صحة المواطن وهو ما أدى إلى فقدان الثقة في شراء اللحوم، خصوصاً اللحوم الأسترالية. وناشد الأنصاري الحكومة ممثلة بجهات الاختصاص إيجاد الحلول المناسبة المتمثلة في كسر الاحتكار وتنويع مصادر الدخل من أجل إعادة الثقة لسوق اللحوم والتي ضاعت بسبب استهتار الشركة الحالية في استيراد اللحوم الرديئة التي لا تناسب الاستهلاك الأدمي وكشف الكثير من اللحوم المريضة التي تسربت إلى الأسواق ما أدى إلى قلة الاستهلاك وعزوف المواطنين عن شرائها. ودعا الأنصاري إلى تكثيف الرقابة والمحاسبة من قبل وزارة شؤون البلديات والزراعة ووزارة الصحة والطب البيطري للحيلولة دون تسرب المزيد من اللحوم الفاسدة إلى السوق لأن صحة المواطن تأتي في المقام الأول ولا تهاون فيها.