كتب – فهد بوشعر:
لم يمضِ أكثر من ستة أشهر على إصدار رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة القرار رقم 7 لسنة 2012 بتشكيل مجلس إدارة لنادي النجمة برئاسة عصام يوسف جناحي حتى تغيرت أحوال النادي بشكل ملحوظ بدأ بتغيير نتائج الفرق بشتى ألعابها والمفاوضات والتعاقدات التي تمت لفرق النادي حيث كانت صفقات مدوية لم يتوقعها أحد، ومروراً بالحركة المتزايدة في النادي من الأعضاء والعمل الإداري الكبير والمتميز الذي ازدان بضخ الدماء الشابة بشكل واضح واختتم الأمر بالمشروع الاستثماري الكبير الذي ينوي مجلس إدارة نادي النجمة إقامته على أرض النادي النموذجي الجديد بمنطقة الجفير حيث إنه من المتوقع أن يدر المشروع الاستثماري هذا على النادي مبالغ طائلة ستنعش خزينته ويجعله أحد أغنى الأندية إن لم يكن أغناها خلال السنوات المقبلة. هذا بالإضافة إلى المشروع الاستثماري في أرض النادي بفرعها في السلمانية والتي من المتوقع أن يشيد فيها مشروع فريد من نوعه في البحرين حيث إنه من المتوقع أن يشيد في أرض السلمانية ملعب مغطى حيث إن الملعب سيتوسط مجمعاً تجارياً.
وتأتي التحركات السريعة هذه بعد مرور ما يقارب من 12 سنة من الدمج الذي نتج عنه كيان نادي النجمة الرياضي راوح فيها الملف الاستثماري النجماوي مكانه دون حراك أو محاولة تحريك لأسباب معروفة وغير معروفة في نفس الوقت لكن وبمجرد أن تولى عصام جناحي قيادة الدفة النجماوية في مارس الماضي نظراً لما يمتلكه جناحي من نظرة اقتصادية بعيدة المدى.