كتب - مازن الكوهجي:
يبدو أن أمل سلة الأهلي “الزعيم” في التعاقد مع نجم المنتخب الوطني وسلة الحالة “وصيف الخليجية” ياسر بونفور استعداداً لخوض منافســــــــات الموســــــــم الـ 39 للاتحـــــــاد البحريني لكرة السلة 2013/2012 مازال قائماً إلى هذه اللحظة.
وبعد أن أشارت التفاصيل الأولية إلى اعتذار بونفور عن عدم تمكنه من الوفاء بعهده المتمثل في التعاقد مع سلة الأهلي “الزعيم” رسمياً فور عودة مسؤوليها من خارج مملكة البحرين، أرجع اعتذاره إلى ضغوطات أحد أعضاء مجلس إدارة ناديه الأم الحالة المعروف بـ«الأب الروحي” الذي تربطه علاقة وطيدة معه حالت دون رفضه لإصراره على تجديد التعاقد للموسم الثاني على التوالي (في حين أكدت مصادر مقربة منه رغبته في اللعب مع الحالة وذلك لحصوله على دقائق لعب اكثر)، الأمر الذي تفهمه المسؤولون عن سلة “الزعيم” باحترافية معهودة، متمنين له التوفيق في منافسات الموسم القادم 2013/2012، بالرغم من اتفاقهم معه على كافة بنود العقد قبل مغادرتهم المملكة! إلا أن أمل تعاقد سلة “الزعيم” مع بونفور مازال قائماً خاصة بعد مستجدات الساعات القليلة الماضية التي جاءت تفاصيلها كالتالي:
قرار التفاوض مع بونفور كان شخصياً واتخذه عضو مجلس الإدارة -نظراً لتأكيد رئيس جهاز سلة الحالة “وصيف الخليجية” على عدم رغبة النادي في التعاقد مع لاعبين اجتازوا الـ30 عاماً في إحدى الصحف المحلية وعدم علم الجهاز الفني بانطلاقة المفاوضات بحسب ما كشفته مصادر “الوطن الرياضي” الموثوقة- تكفل بتوتر أروقة النادي بطريقة ملحوظة في الأيام القليلة الماضية، حيث كان أبرز توتر خارج أسوار النادي تأكيد رئيس جهاز سلة “وصيف الخليجية” لنفس الصحيفة على الاقتراب من التعاقد مع بونفور ومحترف أجنبي بديلاً للمحترف السابق الأمريكي باتريك سيمبسون !! في حين كان أبرز توتر داخل أسوار النادي كشفه أحد الأعضاء لـ«الوطن الرياضي” شخصياً عن نفي رئيس النادي التعاقد مع بونفور في الموسم القادم 2013/2012 أثناء تواجده في الديوانية!! والذي “النفي” من المفترض أن يعود إلى رغبته في المحافظة على استمرار العلاقات الوطيدة التي تجمع ناديه مع نادي الأهلي، خاصة بعد أن أكد رئيس الجهاز على وجود البديل (والذي من المرجح أن يكون إبراهيم الخباز) في حال عدم الاتفاق مع بونفور، ليطرح السؤال نفسه: هل سيقود بونفور سلة “الزعيم”؟
أغرب طرق الإقناع!
كشفت مصادر “الوطن الرياضي” عن أغرب طرق الإقناع التي شهدتها كرة السلة البحرينية، والمتمثلة في إعراب رئيس أحد الأندية خارج العاصمة عن استعداده لدفع 600 دينار بحريني لجماهيره، سعياً وراء ممارستها لضغوطات على أعضاء مجلس إدارته لإقناعهم بالموافقة على التعاقد مع أحد النجوم المخضرمين!