كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن هناك أبعاداً جديدة تكشفت في قضية الترجمة الإيرانية ضمن مؤتمر قمة عدم الانحياز، موضحاً أن الترجمة داخل قاعة المؤتمر كانت ترجمة صحيحة، وأن ما حدث من تزوير تم فقط في وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية. وقال الوزير، في تصريح لقناة «العربية» على هامش فعاليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف بشأن مراجعة تقرير البحرين أمس الأول، ضمن برنامج «مقابلة خاصة» الذي سيبث قريباً، إن أبعاداً جديدة تكشفت في عملية تزوير كلمة الرئيس المصري د.محمد مرسي في طهران التي ألقاها ضمن فعاليات مؤتمر قمة عدم الانحياز الذي انعقد الشهر الماضي، مستشهداً بأنه لو كان التزوير داخل القاعة لانسحب وفد مملكة البحرين ولاعترض الوفد المصري، مشيراً إلى أن ما حدث هو أشبه بعملية خديعة للوفود المشاركة.
كما نفى وزير الخارجية التصريح المنسوب له والذي تناقلته وسائل إعلام إيرانية مؤخراً، بأن العلاقات مع إيران ستعود إلى «عصرها الذهبي»، مشيراً إلى أن كلمة «العصر الذهبي» لا يمكن أن تنطبق على العلاقات الإيرانية العربية عموماً لكن يمكن القول إن هناك مرحلة علاقات طيبة لكنها لفترات قصيرة. ورصدت مواقع إلكترونية ووسائل إعلام إيرانية معارضة مؤخراً العديد من التزوير والأكاذيب التي ساقتها وسائل إعلام رسمية تتبع لنظام الملالي.